حقيقة قرار السلطة المحلية في محافظة ابين والمتمثلة بالاخ المحافظ اللواء الركن ابوبكر حسين القاضي بشراء مساحة ارض للاسر المبعده او كما يحلوإ للبعض المهجرة من مديرية لودر، قرار يحمل الكثير من قيم الانسانية فحين يفقد الشخص مسكنه فانه يدخل في دوامه كبيرة من المعاناه والقهر والذل اضافة الى معاناة المعيشه الصعبه. فكيف لاسر مكونه من اطفال ونساء وعجزه ان يباتوا في العراء وعلى قارعة الطريق لكم يحمل هذا المنظر من اذﻹل وقهر فمهما اختلفنا مع سياسة السلطة والسلطات المحلية المتعآقبه الا اننا نرى ان الحكمه والانسانية قد تجلت بوضوح في قرار الاخ المحافظ بشراء مساحة من الارض في مديرية زنجبار لاحتواء تلك الاسر المغلوبه على امرهإ فلن يرضى شعبنا الجنوبي الظلم والقهر لتلك الاسر وهو الذي انتصر لنفسه من عقود الظلم والاستبداد الذي مارسه النظام السابق بمنهجيه متقنه. فإلقضية الجنوبية هي في المقام الاول انسانيه فكم عانا الجنوبي من ألتهميش والتصغير والابعاد وحتى التهجير لذا لن يقبل شعبنا الظيم لاي انسان على ارضه الطاهرة الا اننا ايضا ندعو الاخ المحافظ الى النظر للقضايا الانسانية العالقه وفي مقدمتها قضية الاعمار وإعادة بناء ما دمرته الحروب المتعاقبه على شعبنا في المحافظأت الجنوبية وعلى وجه الخصوص محافظتنا ابين، والتي ينتظر الناس فيهإ الى العوده الى منازلهم والتي هي الان مدمرة ولم يكتمل فيها الاعمار ، وهناك ايضا قضية انسانية ملحه ما تزال عالقه وتؤرق كثيرا الناس واصابتهم بضرر بالغ الا وهي الكهرباء كل هذه القضايا مهمه ، وندعو السلطة المحلية في ابين والمتمثلة بالاخ المحافظ اللواء الركن ابوبكر حسين الى الاسراع في حلها لما لها من بالغ الأثر في حياة الناس في محافظة أبين..