احداث ووقائع تعاصرها في حياتك تجبرك بان تنقلها للرأي العام بكل حيادية مطلقة وشفافة بعيدآ عن التاويل والتنميق الذي لم يجد يومآ في حياتنا المهنية خلال مسيرتنا الطويلة في بساط الجلالة التي من خلالها اصبحنا ملجأ للكثير من الناس ايمانآ وحبآ منهم لاجل ايصال معاناتهم هنا وهناك في دهاليز السلطة. اليوم كعادتي المعتادة صباحآ وانا امشي في احدئ حواري زنجبار واذا برجل كبير مسن قد بلغ من العمر عتيآ يندة علي وطالبآ مني الجلوس معه لاجل ايصال رسالة منه للقائد ابومشعل الكازمي لعلمة المتقين ان هناك علاقة اخوية متينة ووطيدة بيني وبين الاخ/ المناضل ابومشعل والدموع في عينية شارحآ لي صنع وجميل ابومشعل معه نظرآ لقسوة الظروف معه وبعده عن اهله واولادة لمدة اكثر من عامين نتيجة للبعد الواسع بينه وبينهم كونة يعمل في احدئ المرافق الحكومية المدنية بزنجبار واسرتة في محافظة سقطرئ ، ليظل الشوق والحنين امنية هذا الرجل المغلوب عن امرة مع هذه الظروف التي ظلت حد فاصل ومنيع امام هذا الرجل الذي لم يجد اي تعابير اخرى من شدة الفرحة المرسومة على محياه سواء الدموع المنهمرة على خدية غير مصدقآ بان حلمه تحقق وبات واقعآ حقيقيآ، وان العيد الذي حلم به لسنوات طوال سيكون باذن الله بين اهلة ومحبية الذي ينتظرونه انتظار الابناء لابوهم بكل شغف وعلى احر من الجمر . فالاعمال الانسانية والخيرة لاتذهب ادراج الرياح بل تظل عنوان الانسانية الخالد في اتون الحياة والمتطلبة لكثير من الاشياء على ارض الواقع ، لترسم معها ملامح الامل والانعتاق على الحياة بوجهً طليق يملؤه الخير والنماء فتحية حب اجلال واحترام لمثل هذه الهامات الابينية التي ارست بتواجدها وتقاربها من المجتمع ان ابين بخير وان ابناءها جزء لايتجزأ عظم مافيه مفصل مسؤولين ام مواطنين، فالله درك ايها القائد الشاب صاحب العقل الكبير والحلم الوفير الذي أكدت بهذا عملك الانساني اننا في ابين بين ايادي امينة وهبها الله لاجل اسعاد عبادة المكلومين في اصقاع المعمورة. وختامآ لانملك سواء ان نقول جزاكم الله الف خير يالعميد ابومشعل ودمتم ذخرآ للوطن والمواطن.