هناك اشياء تجبرك بان تكون في موقع الحدث ومتفاعلآ معها بكل ماوتيت من امكانيات متاحة نظرآ لدلالت هذا الحدث وانسانيته التي ستظل شاهدة في الحاضر اينما وليت وجهك ، فالاعمال الانسانية الخيرة لاتذهب ادراج الرياح بل تظل عنوان الانسانية الخالد في اتون الحياة والمتطلبة لكثير من الاشياء على ارض الواقع لترسم معها ملامح الامل والانعتاق على الحياة بوجة طليق، كوننا تسلحنا بادبيات السجايا النبيلة والاخلاق الانسانية الفضيلة في حيزنا المجتمعي. فزيارة اليوم مدير امن ابين لمنزل الطفل الجريح جراء الاشتباكات التي حصلت بين قبيلتي آل داحور وآل بلعيد عبدالله بريش هي تجسيدآ للواقع وللمعاني الانسانية التي اضمحلت في كثيرآ من الناس لتجد ظالتها المنشودة في مدير امن المحافظة الذي لن يتوانئ بالذهاب لمنزل الطفل بريش والاطلاع على صحته وفيما يعانية جراء الاصابة لاجل فتح نافذة مباشرة مع اسرة الطفل في كيفية علاجة وانتشاله مماهوفية. تعالت الاصوات هنا وهناك لاجل علاج الطفل الجريح بريش فما كان من مدير الامن الا ان يقوم بواجبة الديني والانساني تجاة هذه المعضلة الجماء التي تعصف باسرة الطفل نظرآ لفقرهم المدقع وعجزهم عن علاجة ليرسم على شفاههم البسمة الوضاءه وان الله لايضيع اجر المحسنين. كم انا اليوم سعيدآ وانا اشاهد مسؤول كبير بابين بمثل مدير الامن العميد النوب وهو جالسآ بين ارجاء جدران منزل الطفل بريش بكل تواضع وبكل انسانية نابعة من القلب، فتحية حب اجلال واحترام لمثل هذه الهامات الابينية التي ارست بتواجدها وتقاربها من المجتمع ان ابين بخير وان ابناءها جزء لايتجزأ مسائيل ام مواطنين فالله درك ايها القائد الشاب صاحب العقل الكبير والحلم الوفير الذي اكدت بهذا عملك اننا بين ايادي امينة وهبها الله لاجل اسعاد خلقة المكلومين في اصقاع المعمورة. وختامآ لانملك سواء نقول جزاكم الله الف خير يالعميد النوب ودمتم ذخرآ للوطن والمواطن..