والله لم نستفيد من هذه الشرعية ولا ريالاً واحداً، ودفاعنا عنها لحرصنا على استقرار البلد وأمنه. \ طوال سنوات ونحن نتعرض للسب والشتم واللعن والتخوين والتهديد وأقذر الكلمات في سبيل الدفاع عن هذه الشرعية لأجل الوطن والبلاد.
البعض يعتقد أننا نتقاضى أموال بسبب هذا الدفاع، واعتقادهم هذا نابع من قوة دفاعنا عنها إذ من المستحيل لمدافع عن شرعية بهذا الشكل أن يدافع عنها لوجه الله في نظرهم.
لم نكن مسؤولين ولا موظفين تبع الشرعية، بل كنا مواطنين ننشد الأمن والاستقرار والهدؤ والنظام والقانون، كنا نرفض القيام ضد الشرعية لما في ذلك من خراب ودمار وفوضى.
واليوم هذه الشرعية التي فقدنا بسبب دفاعنا عنها الصديق والشقيق، والقريب والبعيد، وصار الكل يتهمنا بالخيانة والأرتزاق تفعل في شعبها هذه الأفاعيل القبيحة.