قد يكون اختيار العنوان غير دقيق للفكرة المراد ايصالها ولكنه في تقديري يفي بالغرض. للاسف نرى بعض الاعلاميين ذوي الاهداف المحددة لخدمة مصالحهم مع الجهات المرتبطين بها والتي لايرون الا هي وما عداها الى الجحيم بشراً او وطن. للاسف نجدهم في سبيل ذلك لايتورعون من تغليف تلك الاهداف بالوطنية والنزاهة واستغلال عثرات الخصوم بل ويعملون جاهدين بتحويل ايجابيات الخصوم الى سلبيات خدمةً لذلك الهدف،،،، متناسين بان راعي الغنم في الشعب قد اصبح سياسي مخضرم ومتابع عن كثب لكل مايدور في البلاد والعالم من خلال شاشة جواله المرتبط بالشبكة العنكبوتية ولن تنطلي عليه تلك الاساليب. الاعلام اليوم اصبح متاح لكل انسان وقاعدته الوحيدة هي ان يعرف الشخص ابجديات الكتابة أ...ب...ت...ث وتحويلها الى كلمات وجمل مفيدة. كما ان الاوضاع السياسية في البلاد واتجاهاتها اصبحت واضحة وضوح الشمس في كبد السماء ولا مجال للاجتهاد لتسويق الافكار وتغليفها خدمةً لجهة بعينها. لذا نامل على كل من يريد(نكرر كل من يريد فالامر لم يعد حكراً على احد)،،،، ان يخوض في هذا المضمار بصدق وضمير ووطنية ان يكون منصف لكل الاطراف سلباً وايجابا وان يبقى على مسافة واحدة من جميع الاطرافً فلا مجال للمراوغة فكل شئ على البلاط وواضح للقاصي والداني. محلياً هي مشروعين لا ثالث لهما... أ....دولة اتحادية مركزها صنعاء... ب...عودت البلاد الى ماقبل عام 1990م... ومن المعروف بان شعب الشمال بكل توجهاته سياسيين وعسكريين واعلاميين ومواطنين متفقين ويعملون ليل نهار لابقاء الجنوب تابع لهم... الدور والباقي على ابناء الجنوب والذين يعملون على ابقاء الجنوب تابع للشمال مستغلين عثرات الداعين اليه ومغلفين نشاطهم بحرصهم عليه وهذا توجههم وقناعاتهم لن ينازعهم اياها احد بس نقول لهم ان عمل كهذا اصبح مكشوف،،، ونامل منهم الا يتجنوا على الاخرين ومصادرتهم حقهم في التوجه والراي ويتركوا صكوك الوطنية للتاريخ فهو من سيقول كلمته في ذلك... اما اقليمياً ودولياً فهو فوق مستوى قدراتنا واستيعابنا ولا راي لنا جميعاً فيه.ً