قرارات الحكومة تنعكس سلباً على حياة المواطن ، فكلنا يعلم أن الحكومات في جميع دول العالم تتشكل على أسس علمية ولوائح تنظيمية وقوانين تشريعية وفقا للقوانين الدستورية المبنية على خدمة المجتمعات وبدأ بمجالات التنمية ووصولا بالسباق الحضاري والتطورات اللامعة . للأسف الشديد أن حكومة الشرعية اليمنية تصطنع قوانين خاصة بها وبعيدا عن إطار خارطة الطرق المنشودة لتحقيق أهداف وآمال وتطلعات الشعب بكل أشكال الخدمات وجميع انواعها فلا يوجد لدى الحكومة الشرعية حتى ذرة من التشابه بينها وبين جميع حكومات العالم في مختلف المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وحتى السياسية فكيف لحكومة الشرعية التمترس في خدمة المواطن بينما يتم تركيبها على أساس مادي أو حزبي بعيدا عن إحترام إرادة الشعب . الحكومة التي لاتعرف العيب ولا تعرف المستحيل ولا تعرف الصدق من الكذب ولا تعرف الحلال من الحرام فالبطبع سوف تخالف كافة القوانين واللوائح التنظيمية وهي تدرك أثرها على المجتمع . هل يعلم العالم أن حكومة الشرعية اليمنية أصدرت قرارات بإيقاف العمل في كافة إدارات الشعب الخدمية ، هل تظن الحكومة أن مؤسسات الشعب الخدمية ملكية خاصة بها هل يدرك وزير النقل أن قرار ايقاف الرحلات الجوية يتسبب في وفاة المرضى والجرحى وفي معاناة الحالات الطارئة. أليست هذه الأفعال تعتبر بمثابة حرب تشنها الحكومة على المواطن . وهل كان إجحافا على أحد غير المواطن عندما يصدر وزير الداخلية قرارات بإيقاف العمل عن الهجرة والجوازات والأحوال المدنية والذي سبقها إسمها أحوال مدنية . ضد من تعتبر الحرب عندما تأتي التهديدات بإيقاف المحروقات الخاصة بمحطات توليد الكهرباء والمالية وغيرها حكومة تدعي الحرب على الحوثي بينما لا تريد للحوثي أن ينتهي حتى جعلت منه ورقة ابتزاز لشعوبها وابتزاز الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وباقي دول الخليج، خيارات الإجابة نتركها للجميع هل هذه حكومة ام عصابة