قام الأستاذ المحامي عبدالغفور العمادي مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية المسيمير يرافقه الأخ أحمد سعيد منسق محافظة لحج لدى منظمة الهجرة الدولية صباح اليوم الثلاثاء 2019/8/27م بزيارة تفقدية لسير العمل في مدرسة القادسية بمنطقة عقان والتي يجري إعادة بنائها بعد أن دمرها الغزاة الحوثيين بدعم من مركز الملك سلمان وتنفيذ منظمة الهجرة الدولية والتي تقوم ايضاً بإعادة بناء وإعمار مدرسة علي عبد العليم بالمجحفة ومدرسة مصعب بن عمير بطهرور مديرية تبن واستكمال المبنى المدرسي لمدرسة الثورة بالحوطة. وخلال الزيارة أطلع القائمين على البناء أنه قد تم حل كل الإشكالات التي أدت لتوقف العمل وبالتالي عليهم إستئناف العمل. تجدر الإشارة أن العمل قد أوقف من قبل مدعي ملكية الأرضية وقد تم حل المشكلة بعد تدخل السلطة المحلية بالمديرية. وكانا العمادي وأحمد سعيد قد تفقدا قبل ذلك الدورة التدريبية لمعلمي ومعلمات مدرسة القادسية التي تقام برعاية من منظمة الهجرة الدولية التي تهدف لبناء القدرات للمعلمين والإدارات المدرسية مواكبة مع تأهيل المبنى المدرسي. وحث العمادي في كلمة له المتدربين على التركيز والاهتمام بكل ما يعطى لهم من مفاهيم وأساليب معرفية في الدعم الدعم النفسي والتعلم النشط والادارة المدرسية ليتم عكسها في الحصة الدرسية ليستفيد منها المتعلم وتأتي أكلها من خلال تحسين مخرجاتنا التعليمية في المديرية. كما ثمن المحامي العمادي الجهود المخلصة التي يبذلها الدكتور محمد سعيد الزعوري مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة وحرصه على تطوير التعليم في المحافظة والعمل الجاد والمثمر الذي تجلى واضحاً من خلال متابعته الدؤوبة مع المنظمات في سبيل إعادة بناء المدارس المدمرة ومنها مدرسة القادسية بمنطقة عقان بمديرية المسيمير.. مقدماً له كل الشكر والتقدير. كما عبر عن شكره كذلك للسلطة المحلية بالمديرية ممثلاً بمديرها العام الشيخ حاميم الحوشبي ودعمه المتواصل للتعليم في المديرية وتذليل كل الصعوبات التي تواجه إدارة التربية والتعليم بالمديرية. من جانبه أكد الأستاذ أحمد سعيد منسق محافظة لحج لدى منظمة الهجرة الدولية في كلمة له ايضاً...أن منظمة الهجرة الدولية سعت من خلال تدخلها في محافظة لحج بالاهتمام بمجال التعليم وعملت على تبني إعمار البنية التحتية لبعض المدارس ومنها مدرسة القادسية.. وعملت على تنظيم دورات تدريبية للطاقم التعليمي والإداري للمدارس الأعمال على إعادة بنائها.. متمنياً للجميع النجاح السداد.