خاطب الصحفي المخضرم في وكالة أنباء سبأ - عدن عبدالله عبدالرحمن شميري رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي د. عبدالله الحو بشأن مبنى الوكالة الكائن بجانب رصيف السياح في التواهي والتداعيات التي رافقت عملية تسليمه. وقال في رسالة بهذا الخصوص أُخاطبكم بعد أن زاد الهمس واللمز واللغط وتطورت الأُمور إلى مشاداتٍ وتراشقاتٍ في الصحفِ ووسائلِ الإعلام ووسائلِ التواصل الإجتماعي حول توجيهات بتسليم مبنىٰ وكالة الانباء الكائن في التواهي بجانب الرصيف السياحي وإقحام البعض المجلس الإنتقالي الجنوبي في مطالبتهِ قيادة الوكالة بتسليم المفاتيح ليكون مقراً إعلامياً له وتنمراً بديوانه أو ماشابه ذلك. وأضاف : أنا وأغلبُ زملائي نكنُّ لكم بالغ الإحترام والتقدير ولأي توجيهات رسمية تصدر من قِبلِكم لأننا أبناء هذا الوطن الجنوبي العزيز الغالي وتربينا وترعرعنا وتعلمنا في كنفه وتجندنا وخدمنا دفاعاً عن ترابهِ وعزتهِ وكرامتهِ وسموهِ وشموخهِ وسنظل كذلك طالما فينا قلب ينبض، ومتى ما كنا أحياءً نرزق. واستطرد يقول: لقد قاربت خدماتنا في الوكاله ال 38 عامأً منذ التحاقنا في بدايةِ الثمانيناتِ من القرنِ الماضيِ في وكالة أنباء عدن والبعض أقل من ذلك ولازلنا نعمل فيها ولانريد البعض يستغل ذلك لتشويه المجلس الانتقالي الذي نحن نعتبر جزءً منه ومن مؤيديه ومناصريه ونحن على إستعداد للعمل في إطاره وكنفه وأن نكون بجانبه ونمتثل لتوجيهاته متى ما طلب منا ذلك وتم ترتيب أوضاعنا، مستدركا بالقول: لكننا أنا وزملائي نستهجن أي تصرفات خارجة عن القانون الذي افتقدناه وظل يراودنا ونحلم بتحقيقه منذ بداية الوحدة المشؤومة عام 90م ونتمنىٰ أن يتحقق قولاً وعملاً فلا يعقل أن يتم إنتزاع مبنىٰ الوكالة منا وبهذه الطريقة المهينة وتحت تهديد السلاح والشطط والتعالي والتجبر والوعيد من قبل البعض وباسم المجلس الإنتقالي. وأوضح قائلا: أن هذا المبنى أفنينا جل حياتنا للعمل فيه وأصبح بالنسبة لنا كالزاد الذي ناكلهُ والهواء الذي نتنفسهُ والماء الذي نرتوي منهُ ولقمة العيش الذي نحيا بها، ونحن لانريد أن نعمل وقفات إحتجاجية وتعلو أصواتنا لأن الوقت ليس مناسباً ولا الظروف مواتية وحتى لايستغلها البعض من ضعفاء النفوس وقنوات الفتن والتحريض وهي متربصة وما أكثرها للإساءة للمجلس الإنتقالي الذي هو الآن مسؤول مسؤوليةً كاملةً أمنياً وإخلاقياً وتقع على عاتقه حماية الحق العام وأمن وإستقرار الجميع. وعبر الصحفي عبدالله شميري في رسالته عن أمله في أن يكون قد أوصل صوته وزملائه، مشيدا برقي خلق د. الحو، ومعربا عن ثقته بأن الموضوع سيلقى أهمية خاصة وينظر إليه بعين الإعتبار ويلقى تجاوباً ورداً شافياً لما يجول بخاطر منتسبي الوكالة وينهي معاناتهم، مختتما رسالته بالقول: فلايعقل أن نبدأ بهذه البداية غير الموفقة وخاصه ممن هم يجب أن يكونوا عوناً وسنداً ومناصرين وظهيراً لنا. من جانبه رد الدكتور عبدالله الحو فقال: أطلعت على رسالتك أخي عبد الله، وإن شاء الله نعرضها على القيادة لترى الحل المناسب..انتظر مني جواب.. لك كل المودة والتقدير. من/ فضل عبدالله الحبيشي