وائل غنيم، أيقونة ثورة يناير، بعد سنوات من الغياب عن الشأن العام، عاد ليؤكد لنا أن الربيع العربي تحوّل بالفعل إلى خريف والحلم أصبح، بكل المقاييس، كابوسًا! حزينة لأجله ولأجلنا جميعًا. وائل قال في فيديو مباشر على صفحته قبل قليل إنه كان يعاني من الاكتئاب ولمدة 3 سنوات وانه يعمل الآن على إطلاق العنان لنفسه للتعبير عن الغصب.. حلق شعر رأسه وحواجب على الهواء تحدث عن الكثير من الهراء، بدا لايعي ما يقوله ولا يستطيع السيطرة على نفسه، قال انه يتعاطى الحشيش ولام محمد صلاح على حملته ضد المخدرات. شتم الناس والمعلقين بأقذع الألفاظ وأكثرها قذارة.. لا تكاد تصدق أن كل هذا الوسخ يخرج من شخص آمنا به وأعجبنا بشجاعته وثقافته ونجاحه الشخصي واعتبرناه أيقونة.. هل تغير وائل، أم هو مريض نفسي بحاجة للعلاج، أم نحن من انخدعنا بكل هؤلاء الأبطال، الذين اكتشفنا أن الكثير منهم كان من ورق.