رغم صعوبة الظرف الذي يمر به الوطن ويلقي بظلاله على كامل الأنشطة والفعاليات التي تتبناها وزارة الشباب والرياضة وتحرص على إبقاء شمعتها متقدة، إلا أن تلك الأنشطة لم تعرف التراجع والانحسار في أي وقت، بل وعلى العكس من ذلك، فقد عرفت الأنشطة التي تقيمها الوزارة بشكل مباشر أو تدعمها، توهجا وتوسعا في الوقت ذاته، وتعددت محطاتها بين الداخلي والخارجي. ولعل البروز الذي تسجله المنتخبات الوطنية في كرة القدم حاليا يمثل إحدى الثمار في جهود الوزارة وحرصها على الشراكة مع الاتحادات الرياضية من أجل المحافظة على الحضور المشرف للمنتخبات في المحافل الدولية والقارية والإقليمية ، على غرار مشاركة المنتخب الأول لكرة القدم في بطولة غرب آسيا الأخيرة بالعراق التي سجل خلالها المنتخب نتائج أكثر من رائعة، تواصلت في التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2022 ونهائيات آسيا 2023؛ والتي خاص المنتخب فيها جولتين كان خلالهما موضع إشادة من الجميع.
وكذلك الحال بالنسبة لمشاركة منتخب الناشئين في تصفيات آسيا (تحت 16 عاما) التي يبلى فيها صغارنا البلاء الحسن.
ولم تكن كرة القدم وحدها صاحبة الحضور الخارجي القوي، بل رافقتها العاب أخرى ورياضات نالت من اهتمام الوزارة الشيء الكثير، حيث شهد شهر أغسطس الماضي مشاركة منتخب ناشئي التنس في نهائيات آسيا في كازاخستان بعد حصوله على المركز الأول بالتصفيات التمهيدية لدول غرب آسيا التي أقيمت في البحرين ابريل الماضي.
وجاءت تلك المشاركة برعاية خاصة ودعم مباشر من معالي الوزير نايف البكري، وهو الدعم الذي دأب عليه معاليه في أكثر من مشاركة لمنتخبات التنس بمختلف فئاتها.
وشملت الأنشطة الرياضية التي ترعاها الوزارة ألعابا جماعية وفردية أخرى شهدت ملاعبها منافسات ساخنة بين الأندية والمنتخبات وفي جميع المحافظات المحررة، حيث تنافست مواهب المحافظات في الكرة الطائرة على نيل الأفضلية في بطولة " المحبة والسلام" لفرق الناشئين والتي نالت الكثير من الإشادة على ما قدمته من مواهب سوف تمثل إضافات مهمة للعبة في المستقبل.
وإلى جانب الكرة الطائرة كانت هناك سلسلة من البطولات التي شهدتها المحافظات المحررة تحت مسمى " بطولات المحبة والسلام" وخصصت في مجملها للفئات العمرية الصغيرة والشابة التي تمثل مستقبل الرياضة اليمنية في السنوات القادمة .
وتواصلت الرعاية الشخصية لمعالي الوزير نايف البكري لبطولة "أبو الكباتن" علي محسن مريسي السنوية لكرة القدم التي تتكفل بدعمها الوزارة منذ ثلاث سنوات، فاسحة المجال أمام الأندية واللاعبين من مختلف المحافظات للإبقاء على جاهزيتهم، خصوصا مع تعثر النشاط المنتظم لاتحاد اللعبة.
كما استضافت مدينة سيئون بحضرموت بطولة "الصداقة السعودية اليمنية للملاكمة العربية للمحترفين" التي كان معالي الوزير نايف البكري أحد أبرز داعميها، وحققت نجاحا كبيرا ، بالإضافة إلى المشاركة النوعية من الأبطال العرب والعالميين.
