يوم الثاني والعشرين من سبتمبر يوما عاديا مر كسائر الأيام بل كان يوم غضب حضرمي لتأديب الشرعية حيث احتشد الآلاف المؤلف من أبناء حضرموت أتوا من كل مدن وقراء وأودية حضرموت يتدفقوا كالأمواج الكبيرة نحو شواطئ عاصمة حضرموتالمكلا وتحديدا إلى ساحة الحرية التي اقتضت بها البشر شيوخ ونساء وشباب وأطفال وكانت ظاهره تاريخيه مميزه عن غيرها من الظواهر التي شهدتها حضرموت قديما وحاضرا هدفهم كان واحد وهو حقوق حضرموت التي تنهب والوقوف إلى جانب ابن حضرموت البار اللواء فرج سالمين البحسني داعمين قراره بإيقاف البزبوز على حكومة الشرعية وتأديبها بعدم تجاهل حضرموت في كل حقوقها وفي هذا اليوم الذي قال الشعب الحضرمي بقوة كلمته وسمع صداها العالم بأسره وعرفت شرعية الفنادق من هم الحضارم فقالوا الحضارم جميعا وبصوت واحد... نعم لتحرير الوادي... ولا وألف لا لنهب ثروة حضرموت