ماحدث في لواء الفتح بمأرب والويه أخرى تسليم كافة العده والعتاد هي مجرد رسالة للتحالف العربي الذي ظل طيلة هذه السنوات الماضية في مد يد العون والمساعدة لالوية مأرب الذي أصبحت اليوم بكافة أنواعها و اشكالها تتهاوى كاوراق الخريف بل أصبحت كل تلك الأسلحة بكافة انواعها في متناول أيدي المليشيات الحوثية. من خلال ما نراه في كافة وسائل الإعلام المختلفة هي خير دليل على خيانات تلك القوى الإرهابية التي تعمل على وجهين لعمله واحده وجحودها في نكران الجميل للتحالف العربي الذي انقذهم بملابسهم النسائية الذي خرجوا بها من منازلهم في صنعاء هي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى طعنه في خاصرة التحالف العربي هي مجرد رسالة عندما أصبحت مليشيات الحوثي في نقصان للعده والعتاد ذهب العجوز الكاهن بزيارة خاصة لتلك الالويه برسالة تسليم كونهم يعملون وفق هدف واحد. وما يحدث اليوم من استعراض عضلات تلك القوى الإرهابية في بعض من مناطق شبوة وأبين بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة الذي اخذهتا من التحالف أصبحت في ظهر التحالف وليس في أبناء الجنوب الذي يعيشون اليوم انتصارات ساحقة بمختلف الجبهات فالجنوب شريك التحالف العربي في مواجهة الإرهاب على مر العصور .