يعد الكابتن النجم قيس حبتور أحد النجوم الناشئين بمحافظة شبوة إن لم يكن افضلهم قيس ذو 17 عاماً اكتشفت موهبته وهو صغيراً وتلقى دعما معنويا وتشجيعا كبيرا من والديه وإخوته وأصدقائه فبدايته كأي لاعب بدأ من أحد حواري مديرية الروضة ودخل منتخب المدرسة واستمر نجاحه وثباته ومستوياته الكبيرة التي قدمها وجعل من الفرق الشعبية بالروضة يتسابقون عليه ولعب لعدة فرق شعبية هناك. وبهذا تقدم نادي نصر الروضة بضمه لصفوفه وقدم مستويات كبيرة على سنة الصغير جارئ الكبار بموهبته وجعل كل من يلعب أمامه أن يحسب له الف حساب. أبن شبوة بعد مستوياته الكبيرة داخل محافظته جعل من مدربي الأندية بالجمهورية ومن سماسرة الأندية بالسباق لضمه لصفوف أنديتهم بالرغم من صغر سنة ونجح نادي وحدة صنعاء بضمه لصفوفه بعد إن تواصل المدير الفني الكابتن علي باشا بالاعب قيس حبتور وهو حاليا بفترة احترافية بصنعاء مع النادي الوحداوي او كما يسمى زعيم صنعاء بالرغم من العقبات والصعوبات التي واجهها بالانتقال لصنعاء إلا أنه استطاع تجاوزها ولم ينظر لأي عقبة أمامه ينظر لهدف ويرسم له مستقبل كروي مشرق مهما كانت الأحداث في اليمن وكأن لسان حاله يقول تصارعوا بسياستكم اما انا فلدي هدف أنظر إليه . كان لي تواصل شخصي مع الكابتن قيس حبتور وكان حديثه أكبر من سنه حدثني عن طموحه الذي لا سقف له وحلمه الذي يراه أمامه وقدوته التي اختار فيها النجم المصري محمد صلاح والنجم المحلي محمد حبتور قدوة له وامنياته التي اختار فيها ليفربول عالميا والسد القطري آسيويا . قيس هو واحد من العشرات أو المئات المواهب من شبوة ومن كان له هدف فيخطئ خطوات قيس لا ينظر وراءه ولا يسمع إلا كل ما يقول له قلبه ولا يفكر باهواء غيره فليكن تفكيره حديث قلبه وكذلك لا يستسلم فالمحن والعقبات في كل الطرق وان كل ما يراه هزيمة بالقوة والجد تكون عزيمة ورسم خطة لطريق مضيء لمستقبل مشرق.