أغاظهم عملة, وأزعجتهم انجازاته, وآذاهم صمته, لم يقدروا له تواضعه بل حسبوه عليه, تصوروا التواضع ضعفاً, والهدوء الذي يتميز به خوفاً, والصمت عن تجاوزات الكارهون والحاقدون الطارئون عدم قدرة على المواجهة, فكل هذا ليس عن حق, وإنما إصرار على الطعن في وكيل وزارة التربية والتعليم المدير العام لمكتب تربية حضرموت الساحل الأستاذ جمال سالم عبدون . من فترة وأخرى يتعرض وكيل وزارة التربية والتعليم المدير العام لمكتب تربية ساحل حضرموت إلى حملة تشويه شرسة, يطلقها كارهون حاقدون طارئون وينجرف وراؤها كثيرون دون وعي, لم يحترموا هؤلاء قيمة الرجل كواحد من القيادات التربوية الشابة التي أنجزت ولا زالت تُنجز للتربية والتعليم بحضرموت الساحل الكثير .
جمال سالم عبدون يمتلك ثبات القائد التربوي المحنك والقدرة على الحسم التي تفرض على كل من يتعامل معه احترامه, كيف لا وهو القائد التربوي الذي لا تقف بوجهة شدائد ولا صعوبات, يمتلك رؤية ثاقبة, يصنع الحدث ولا ينتظر ما يحدث, فما أن يُنجز مشروع إلا وتراه يبذل جهوده لانجاز آخر والشواهد على ما أقول كُثر وحدث ولا حرج .
يا سادة يا كرام, انجازات عبدون في الحقل التربوي والتعليمي بساحل حضرموت يُشار إليها بالبنان, ولعلي لا أبالغ لو قلت انه انتقل بتربية ساحل حضرموت من مرحلة العدم إلى الاستقرار والانجاز, يقبض على عجلة القيادة التربوية بساحل حضرموت برؤية قد لا يراها إلا من يفهمون الظرف الذي تمر به اليمن عامة وحضرموت خاصة وهم قليل .
لقد اثبت الأستاذ جمال سالم عبدون وكيل وزارة التربية والتعليم المدير العام لمكتب تربية ساحل حضرموت انه جدير بموقعة الذي يشغله, فانجازاته لتربية ساحل حضرموت اكبر من تفاهات وجهل الكارهون والحاقدون والطارئون الذي ينبغي عليهم أن يتسلحوا بالشجاعة ويراجعوا أنفسهم ويعتذروا له .
أخيرا أقول .. جمال عبدون يا سادة وفي موقفاً, يستشرف المستقبل قبل غيره ويعمل في يومه وعينه على غده, وصاحب الهدف وصانعه الذي يصل لمختلف مناطق وقرى ساحل حضرموت مُغامراً في ظل ظروف أمنية لا ينكرها أحداً, لذا فأنني لا اذهب شططاً لو قلت انه المدير العام الوحيد بساحل حضرموت الذي يعمل بإخلاص ولا ينتظر إحساناً ولا شكورا, فليتهم كلهم مدراء عموم مكاتب الوزارات بساحل حضرموت مثلك يا عبدون ! والله من وراء القصد .
