بالفعل يافصيح لمن تصحيح بالأمس سطرت بعض من الكلمات حول مشاكل المجاري وتوقعت أن يأتي الحل ولو بعد يوم ولو جزئي لمشكلة تدفق المجاري لداخل البلوكات والأحياء بل والمنازل لكن لاحياء لمن تنادي ذهبنا لهم من الصباح قالوا العمل نزلوا كلهم في مهمات فيطرق وشوارع المدينة لفك السدات وتصفية المناهل قلنا لهم والمنازل التي تغرق منذ أيام بالمجاري لداخل الغرف قالوا ما عليكم سوى الصبر. قلت لهمكم المظهر العام للمدينة ولا تهمكم أرواح الناس هي الجوهر . ربما لأن بيوتكم مرتفع ومن عدة طوابق لايهمكم الآخرين. الرعونة صفة تلازم معظم المسؤلين وصدق من قال يوما لابد من تسليم ملف الصرف الصحي لشركة خاصة من الهند و سريلانكا أو حتى بنغلادش وسنشاهد كيف تصبح عدن التي ستنسى مشاكل المجاري نهائيا التي تعانيها منذ ربع قرن لا بد من أخذ لفكرة بجدية لا حل للمشكلة إلا بالتعاقد مع شركة لن تكلف أكثر مما يكلف شلة الفساد وبطانتهم المنتفعين المتملقين المستغلين لظروف المواطن التعبان الغلبان على امره من هكذا مسؤلين على مدى سنين من الفساد الظاهر للعامة والمعروف.