- مواطن شبواني بسيط لايحمل السلاح (البندقية) تطاله أيدي الغدر ومليشيات الإرهاب لتعتقله وهو ذاهب لممارسة عمله الصحفي . - أسباب اعتقاله هي فوبيا الخوف الذي أصاب مليشيات الإخوان تجاه الأقلام الحرة والأصوات النزيهة، فهم تعودوا على صحفيين مهمتهم تلميع الإرهاب، ومسح جزمات أسيادهم، وجمال شنيتر وقبله صالح مساوى والعشملي والكثير من الذين لايساومون في النزاهة الصحفية ونقل الحقيقة أصبحوا أهدافا لهذا التنظيم الإرهابي ومليشياته. - حزب الإصلاح، الحزب السياسي الذي يمتلك ذراع عسكري منذ تأسيسه وأنكر كثيرا امتلاكه لهذا الجناح العسكري العقائدي طوال سنوات عديدة، مارس هذا الجناح الاغتيال لكل الأصوات المناهضة له وبدون استحياء وأبرزها اغتيال جارالله عمر في مقرهم وضيافتهم وأمام قيادات حزب الإصلاح وعلى الهواء مباشرة . - اليوم في شبوة تأكدت الحقيقة، وانكشف ذراعهم العسكري الذي دفعوا به إلى منظومة المؤسسة العسكرية للشرعية حتى تم السيطرة عليها وأصبحت جاهزة مليشاويا بيد هذا الحزب يستخدمها لتصفية حساباته. - إننا اليوم نحمل السلطة المحلية بالمحافظة والقيادات العسكرية مسؤولية كل مايحدث من اعتقالات لأبناء شبوة من إعلاميين أو سياسيين أو أفراد في النخبة على يد هذه المليشيات . - ونطالب التحالف العربي بسرعة التدخل والضرب على ايدي المليشيات.. ونطالب كل المنظمات الحقوقية بالتدخل لإطلاق سراحهم ورصد هذه الانتهاكات والتي إذا استمرت في ظل صمت التحالف والمنظمات ستتطور إلى اعدامات واخفاء قسري وجرائم حرب ليست بغريبة على قوات الاحتلال الاخواني. إنهم اليوم يقومون بالفرز بالبطاقة ولازالت القائمة طويلة وتحتوي أسماء الكثير من الشرفاء الأحرار والإعلاميين. - ستنتصر شبوة، ومايقومون به اليوم دليل على قرب زوالهم .