حذر ابناء الصبيحة من تداعيات تهريب احد المشاركين في عملية اغتيال الصحفي وجدي الشعبي وزميلة ودود الصماتي بداخل منزلهما فجر 21من فبراير الماضي. وتعد هذه القضية الثانية من نوعها في عدن حيث يتم تهريب قتلة بعد توجيهات من النيابة بالتحفظ عليهما حيث تم تهريب قاتل الناشط في الحراك احمد عبدالله الدرويش العام 2011 وليلة ال4 من مارس تم تهريب المتهم الرئيس بقتل وجدي وزميله . وخاطب مشائخ ووجها ابناء الصبيحة في مذكرة سلمت لمحافظ عدن وحيد علي رشيد حول قضية مقتل الصحفي وجدي وزميله ودود حصلت (عدن الغد ) على نسخه منها أنه يضعون قضية مقتل اولادهم بين ايديكم باعتباركم الرجل الاول في المحافظة والمسؤول عن حياة المواطنين . وقالت المذكرة ان مجاميع مسلحة داهمت منزل الصحفي وجدي الشعبي وزميله ليلة 21فبراير وتم قتلهما امام زوجته وأطفاله بدم بارد. وأكدت المذكرة بان المجاميع المسلحة التي اقدمت على تصفيتهما تنتمي لأجهزة الأمن بعدن يتزعمها بحسب المذكرة عسكري اصيب اثناء المداهمة ويدعى (ج .م.أ.) من محافظة ذمار وقد نقل على اثر اصابة الى مستشفى البريهي بعدن وتم التحفظ عليه ومنع اجهزة البحث والتحري من التحقيق معه الا ان النيابة العامة قامت مشكوره بتوجيه مدير امن كابوتا بالتحفظ على المدعو وتوفير الحراسة المشددة وعدم مغادرته للمستشفى. وأشارت المذكرة إلى أنه لم تنفذ تلك التعليمات وتم تهريبه تحت جنح الظلام الى جهة غير معلومة. وأضافت المذكرة : ان مشائخ ووجها ومثقفي ابناء الصبيحة يحملون السلطة المحلية وأجهزة الأمن المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة والتي هزت الراي المحلي والشعبي وتفاعلت معها المنظمات الحقوقية والإنسانية كونها تتنافى مع قيم واخلاق ديننا الاسلامي الحنيف. وقالت اسرة الصحفي وجدي ظهر اليوم الاربعاء ل(عدن الغد) نريد ان نوجه سؤال لرئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية وكذا محافظ عدن وقيادة الاجهزة الأمنية بعدن لماذا قتل ولدنا وماهي الجريمة التي دفعت لتصفيته بتلك الطريقة البشعة والغير انسانية ؟ نريد اجابة صريحة لما تعرض له وزميلة ,مناشدين الري المحلي بالوقوف معهما في هذا الظرف العصيب ..