كثير منا ومنكم نستفيد من هذه المنظمات الإنسانية في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد ، ولكن في الحقيقة اننا نعاني من اشكاليات بين أوساط المجتمع والمواطنين الاكثر استحقاقا فلنقف في تمعن ونتساءل من هو المسؤول والمسبب الوحيد لهذه الإشكاليات التي تحدث وتسبب الكثير من حرمان الفئة الأكثر تضرر من هذه الحروب وغلاء المعيشة وما سبب حرمانهم أولا أن المنظمات الإنسانية كثيرة ابتدأ من مركز الملك سلمان وغيرها من المنظمات لكن الحقيقة هي وفق الهرم من الاعلى بتشكله الخاطى ، لحيث وهي تمر عبر هوامير الفساد والتي يسيطر عليها الأغلبية من حزب الأوساخ . نقف بالتحديد لمديرية الازارق خصوصا منطقة اجوه حماده حرمان الكثير من ذوي الدخل المحدود والأشد فقر وعندما نشير بأصابع الاتهام لهذه المنظمة نجد الرد المقنع بأن سبب ذلك هو الشخص الذي يقوم بالمسح لهذه المنطقة ، ومن المخزي والمعيب تأتي منظمة أخرى وتعتمد على المسح الاول مما يثير جدلاً في أوساط المجتمع ويتسبب في حرمان المنطقة بأكملها . هنا ندعو المجلس الانتقالي في المحافظة سرعان تشكيل لجنة تحقيق في الموضوع وطرح الشخص المناسب في المكان المناسب وإعادة تشكيل هرم الفساد المتسلط على هذه المنظمات.