خلا لقاء الرئيس هادي، مع وكيل وزارة الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية ديفيد هايل، من أي حديث حول الحوار الجاري بين حكومته والمجلس الانتقالي الجنوبي. واكتفت وكالة سبأ الرسمية، بالإشارة إلى " آفاق السلام الممكنة والمتاحة"، التي بحثها الجانبان خلال لقاء في الرياض. وأشار هادي، إلى " عمق العلاقات المميزة"، بين اليمنوالولاياتالمتحدة، كما تطرق إلى " مجالات التعاون والشراكة في مختلف الملفات" و" التعاون الاستراتيجي في مواجهة التطرف والارهاب والتدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة وتهديدها للأمن والسلام العالمي". وتعهد الرئيس هادي بالعمل على تحقيق السلام الدائم " وقال " كنا ولازلنا وسنظل دعاة سلام ووئام وفي سبيل ذلك قدمنا التضحيات الجسيمة لمصلحة وطننا وشعبنا وسنعمل على تحقيق ذلك الهدف والخيار الذي يتطلع اليه شعبنا في ان يرى سلام دائم ومستدام وليس ترحيلاً للازمات". من جانبه، أكد وكيل وزارة الخارجية الامريكي للشؤون السياسية دعم الولاياتالمتحدة لليمن ووحدته وثوابته وامنه واستقراره ودعم شرعية الرئيس هادي. وثمن هايل التعاون الايجابي بين البلدين في مواجهة التحديات ومنها مخاطر التطرف والارهاب والتدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة، واستغلالها السيء لظروف الحرب في اليمن.