تحصلت صحيفة "عدن الغد" من مصدر عسكري رفيع في محافظة ابين حول واقعة سرقة طقم عسكري تابع لقوات اللواء الثامن صاعقة وسبب اطلاق النار في مدينة زنجبار مساء امس الخميس . وتعددت الروايات مساء الخميس حول ما حصل بزنجبار حيث أكدت الانباء الواردة عن اصابة نجل قائد اللواء الثامن صالح عيدروس خلال كمين فيما قالت مصادر اخرى ان مسلحين سطو على طقم للواء الثامن وأدى ذلك الى اصابة نجل عيدروس ومقتل احد المهاجمين .
ولاحقا قال التوجيه المعنوي للحزام الامني بأن القوة في مدينة زنجبار تمكنت من القبض على الشخص الذي قام بالكمين والا ان البيان أكد ان الواقعة لاتزال غامضة .
وتوصلت "عدن الغد" مع جهات عسكرية في اللواء الثامن صاعقة وبين الواقعة وسببها . وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه بأن اطقم عسكرية تابعة للحزام الامني دهست منذ فترة عدد من الاغنام التابعة لقبائل المراقشة في محافظة ابين وجرى الحكم خلالها بدفع الحزام الامني مبلغ ثلاثة مليون ريال يمني كتعويض جراء الحادث الذي أدى الى نفوق اكثر من 40 من الماعز .
وأشار المصدر ان قيادة الحزام الامني دفعت مبلغ مليون ونصف على ان يتم دفع الجزء الاخر من المبلغ لاحقا وبعد مرور عدة أشهر تهربت قيادة الحزام الامني من دفع المبلغ المتبقي .
وأكد المصدر ان عدد من ابناء قبائل المراقشة وفي رد فعل على رفض قوات الحزام الامني دفع المبلغ المتبقي قاموا بالسطو على الطقم وهو متوقفة امام احد المحلات التجارية عقب نزول سائقه والذي كان وحيدا فيه واطلقوا عدد من الاعيرة النارية في الهواء واخذوا الطقم الى جهة مجهولة .
وأشار المصدر ان لا صحة لاي قتيل او مصاب خلال الواقعة .
