دعا دبلوماسي يمني، إلى ما اسماه انهاء التمرد على الدولة في عدن، محذراً من اشراك المجلس الانتقالي في الحكومة . وقال سفير بلادنا في الأردن، علي العمراني، في منشور على صفحته بالفيسبوك، رصدها عدن الغد إن "إشراك المتمردين في الحكومة اليمنية يقتضي إنهاء التمرد ودعاواه بشكل نهائي وأبدي". وأضاف : "ما يحدث مما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي تمرد وانقلاب، يلزم الدولة مواجهته بكل الوسائل والسبل". وتابع السفير: يقتضي إنهاء دعاوى الانفصال ودعاوى القضية الجنوبية التي حُلَّت في مؤتمر الحوار، برعاية الرئيس هادي ،وهو رئيس جنوبي يصعب المزايدة عليه . وأكد العمراني أن القضية الجنوبية قد حلت في مؤتمر الحوار الوطني، مشيراً إلى أن الحديث عن القضية الجنوبية بعد الحلول التي تبناها مؤتمر الحوار يُعد تنطعاً. واستشهد السفير بعبارة للرئيس هادي تحدث فيها عن ماحققه للقضية الجنوبية بالقول: "لقد أَعطيتَ الجنوب ما لم يحصل عليه في اتفاقية الوحدة عام 1990 وفي وثيقة العهد والإتفاق". وجاء تصريح المسؤول العمراني، بالتزامن مع التسريبات الإعلامية التي تحدثت عن مسودة اتفاق يجري التباحث بشأنها بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي برعاية سعودية، تقضي بإشراك الانتقالي في الحكومة مقابل عودة الشرعية للعمل من العاصمة عدن.