دوما ماينشغل الإعلام العربي بالأحداث الدموية أو التفجيرات ودوما نجد مايطبع على القلب من ران بسبب كثرة تلك المشاهد والأحداث العنيفة " ولكن وبحسب ما للإعلام من جوانب نذكر ماشاهدناه ونشاهده من جوانب صنائع المعروف وعمل الخير وادخال السرور لقلوب الناس " ومن تلك المظاهر المرئية وبتأثيرها الإعلامي نشاهد هذه الأيام وعبر سوشيال ميديا نجم سطع في القريب في سماء هذا الوطن وأمتاز بفكاهة وكاريزما إيصال المعلومة بطريقة أو بأخرى . أنه الممثل الكوميدي الفنان / ناصر عيدروس العنبري الذي ذاع صيته وانتشرت مقاطع فيدوهاته على مستويات عدة ولم تمنعه شهرته من التقوقع على نفسه مثل بقية المشاهير بل أتجه للأعمال الإنسانية منها والخيرية كذلك " وبسبب حب الناس له استطاع كسب ثقة الكثيرين به وبما يعمل ونادرا مايحدث أن جمع ممثل صاعد بين الفن والعمل التطوعي الإنساني وذلك أن دل على شي إنما يدل على محبة الله له وبما يصنع من أفعال تقربه له . يمتاز الممثل / ناصر العنبري ببساطة المظهر وعفويته الذي تميز بها محاولا أظهار بعض القضايا المجتمعية الحساسة عبر مقاطع فيدوهات قصيرة وإبرازها كمشكلات مجتمع مدني وأظهارها للرأي العام .