حضر إلى مقر الصحيفة المحامي لطفي سهل سعيد سالم الذي تم تكليفه من قبل نقابة المحامين بعدن بمتابعة قضية المعتقلين الجنوبيين عبد الرؤوف زين وعبد الرحيم العولقي ليقدم شكوى حول ما قال أنها عرقلة أمر الافراج عنهما من قبل محافظ عدن وحيد علي رشيد. وقال المحامي في شكواه التي يريد رفعها إلى الجهات ذات العلاقة ومنظمات حقوق الإنسان: ذهبنا إلى استئناف محافظة عدن والذين وجهونا إلى مدير الأمن بالمحافظة الذي بدوره وجهنا إلى سلطات التحقيق بالسجن المركزي بالمنصورة للإفادة عن التحقيقات مع المعتقلين وردت سلطات التحقيق بالسجن ان المذكورين لايملكان حتى ملف تحقيق وعند عودتنا إلى مدير الأمن بالإفادة أمر بالإفراج عنهما.
وأضاف سهل: وعند ذهابنا اليوم صباحا إلى السجن المركزي فوجئنا بمندوب الأمن المركزي في السجن يسحب مننا الأوراق ويقول لن يتم الإفراج الا بأمر من المحافظ شخصيا رغم توفر كل الأوامر التي تقضي بالإفراج عنهما.
وأكمل عضو نقابة المحامين اليمنيين فرع عدن: ما يفعله المحافظ غير قانوني والعبث بالاجراءت القانونية في عدن في عهد هذا المحافظ بلغ منتهاه حيث حول السجن المركزي إلى سجن يشبه سجون لمشائخ بشمال البلاد فقد لاحظنا اليوم ان هناك قسم بالسجن يودع فيه ما يعرفون بسجناء رشيد وهم سجناء من دون أوامر ضبط ولا تخضع قضاياهم للقانون ولا يفرج عنهم الا بأمر من الشيخ وحيد.
واختتم المحامي شكواه بمناشدة منظمات حقوق الإنسان وقال:نناشد كل منظمات حقوق الإنسان العمل على لجم تغطرس السلطات المحلية بعدن والضغط لإخراج المعتقلين الذين صدرت بهم أوامر إفراج من السجون كون هذا التصرف الغير قانوني واللا إنساني يولد مظالم تضر بأمن المجتمع وتزيد احتقانه.