ان الشعب اليمني لم يؤيد الحرب في أي وقت مضى ،ولم يعد اليوم مجال لحرب أخرى في الجنوب خاصة واليمن عامه ،وكذلك الحوارات والاتفاقيات لم تعد مقدسة ومحل إتفاق وتفاهم كل شي في حالة فوضى عارمة . لا تجد نوايا للاتفاق على روية واحده لحل الأزمة اليمنية ،فكل الاتفاقيات اليمنية فشلت حتى الوحده اليمنية فشلت وهي انزه اتفاقيه عبر التاريخ اليمني....
أن كل شي يخضع للمساومة والمصالح الشخصية والحزبية والتشكيك والاعتراض . والكل لدية وجهته ورؤيته حسب مصلحته الحزبية بغض النظر عن مصلحة الوطن والمواطن، وكل حزب اوتكتل يعتقد انه المظلوم والمجنى عليه ، والمظلوم والضحية في البدايه والنهاية هو الوطن والمواطن
ليس هناك أضر على الشعب اليمني في الجنوب والشمال من وهم الاتفاقيات الذي يعتقد الشعب اليمني انها المخرج من الحروب والأزمات ولكن الاتفاقيات اليمنية سرعان ما تجر كل الأطراف المتفقة عليها إلى الحرب والقتال والصراعات.
كما نسجل اليوم كثير من السلبيات والأخطاء من قبل الأحزاب اليمنية في سياستها الحاليه إتجاه الحوارات والاتفاقيات التي تعتبرها ميدان آخر في حربها او مطالبها.
اصوات النقاش على طاولة الحوار في نظرهم أنها أصوات المدافع في ميادين القتال. ان المتحاورين بهذا التفكير بمثابة التآمر على الشعب.
أقول للأطراف المتحاورين دائمآ وابدأ وخاصة لمن اتفق على إتفاقية جده اتركوا التفكير أن الشعب معاكم في حوار المصلحة الخاصة والحزبية والأفكار الضيقة والجهوية.
ان الاتفاقيات هي التي ما تحمله من سلام وأن الهدف يجب ان يكون بقاء الاتفاقيات.وليس بقاء المصالح والرغبات والطموحات الحزبية. ويفترض من المتحاورين بعد الإتفاق ان النقاط المتفق عليها نصت على كلمة حق وهي بمثابة حجة لهم وعليهم لدفاع بها عن أنفسهم والشعب أمام الأجيال والوطن والتاريخ.