حي اللواء السادس بخور مكسر، يفتقد لكل شيء، فالقمامة أصبحت تمثل تبة، وخايفين الجيش يجي يعسكر فيها، لأن جيشنا يعشق التباب. أكوام القمامة أمام بوابة مدرسة عبدالله خليفة للبنات، هذه القمامة توحي بعدم وجود سلطة محلية في هذه المديرية، فالبلدية تأتي لتأخذ هذه القمامة بعد فترة، وتأخذ منها جزءاً بسيطاً وتترك الباقي، وعندما تأتي الأمطار تختلط هذه القمامة بمياه الأمطار، وتحاصر سكان الحي، ولو جاءت الأمطار أثناء الدوام المدرسي فستعيق مياه الأمطار مع هذه القمامة التلميذات من الوصول إلى مدرستهن لعدة أيام. لقد انتشر البعوض، والذباب في حي اللواء السادس بخور مكسر بشكل ملفت للنظر، بسبب تراكم هذه القمامة بين منازل المواطنين، وانتشرت الأمراض الجلدية بين أوساط الأطفال. إنها صرخة نوجهها لمن له اليد على خور مكسر، وخاصة حي اللواء السادس، فهذا الحي يشكو من تراكم القمامة، وانقطاع مياه الشرب، وعند نزول الأمطار تحاصر الحي المياه لعدة أيام، فمن ينقذ سكان حي اللواء السادس بخور مكسر؟ إذا لم تستطع البلدية إزالة القمامة، وتصريف مياه الأمطار، على الأقل اعملوا لنا كوبري نمر من فوقه، أو وفروا لنا عبارات لتنقلنا لمدارسنا، وأعمالنا. بقصة قلم.