نعلم بان الحفر في الطريق الاسفلتي العام قد تسببت في حوادث مفجعة .. حيث ذهب ضحية هذه الحفر العشرات من مستخدمي الطريق.. لم تتحرك الحكومة ممثلة بمؤسسة الطرق والجسور لردم حفر الموت هذه وكأن الامر لايعنيها...! تحرك في هذه الاثناء شباب في مقتبل العمر وبمجهود ذاتي وبدافع انساني بحت لردم هذه الحفر المميتة.. بدأوا عملهم التطوعي بمساعدة من اهل الخير وتحركت الايادي والسواعد الفتية لتردم المئآت من حفر الموت في الخط الاسفلتي بالمنطقة الوسطى وصولاً الى منطقة جحين.. هؤلاء الفتية لم يتسلموا اي مبالغ نظير عملهم الانساني الجبار.. ومصممون على المضي قدماً حتى الانتهاء من ردم كل الحفر التي تجلب لنا الموت وتتسبب في الحوادث المفجعة..! ولكن: عملهم الجبار هذا قد يتوقف في اي لحظة لقلة الدعم المالي او لنفاذه من ايديهم بسبب كثرة الحفر.. ولكي لاتتوقف هذه السواعد الفتية عن العمل الانساني نطلق دعوة لاهل الخير والمقتدرين لدعم هذا العمل الانساني الذي سيلمس نتائجه الجميع بمافيهم هؤلاء المتبرعون والمساهمون.. فبادر اخي الكريم وسارع لتقديم الدعم المادي لكي لايتوقف مشروع ردم حفر الموت. شكراً لهؤلاء الشباب ونشد على اياديهم وبمثلهم تبنى الاوطان. تنويه/ تقدم المساهمات والدعم للاستاذ فهد البرشاء بصفته المسؤول المالي والفني للمبادرة.