صباح اليوم الأحد تم تكريم الفنان القدير "عوض أحمد" الملقب "ببلبل بناء" الذي كان سفير للاغنية الأبينية وقدم حياة حافلة بالعطاء طيلة 50 عاماً . هذا التكريم كان بمجهوذات أعضاء "جروب أبين الخير والعطاء" حيث كانت فكرة أفتراضية فتم العمل بها والاستعداد لها حتى أصبحت وأقع ملموس فشمروا عن سواعدهم وتفاعل المساهمين مع هذه الفكرة إلى أن جاء اليوم الذي تثبت فيه قدراتك وأبداعاتك أو تفشل ويضيع تعبك هدراً ، لكن بتفاعل الجميع وتكاتفهم خرج الأحتفال بأجمل صورة ليس بشهادتي هذه أنماً بشهادة من حضر وأستمتع بالوصلات الفنية والأبداعات التي قدمت. لكن النجاح الأكبر هو رسم البسمة على شفاه كوادرنا الذين تعرضوا للأهمال من قبل الدولة ولم تكترث لهم، وهي خطوة تعتبر فريدة من نوعها أما أن يستمر أصحابها بنفس الحماس أو يحذوا باقي الأشخاص حذو احتفالية اليوم ويكون لنا بصمة في مجتمعنا ندخل السرور والفرحة لمن يستحقها. وفي كلماتي المتواضعة هذه نشكر كل المساهمين لأنجاح هذا الحفل ومن تواصل بكلمات تشجيعية وتحفيزية ومن أعطاء الدافع المعنوي وشد على أيدي اللجنة المنظمة التي تجاوزت جميع الصعاب رغم بعض الأنتقادات من بعض الحاقدين وهم لايتجاوزوا أصابع اليد كونهم أناس عاجزين عن العمل والمبادرات الطيبة كل شغلهم الشاغل فقط التنظير. وصحيح في كل عمل تحصل هفوات لكنها تقريباً لاتذكر المهم والأهم فرحة جميع من حضر من مختلف مناطق محافظة أبين ولاننسى أخواننا في محافظة لحج ومكتب وزارة الثقافة الذين شاركونا أحتفالية اليوم. وختام الحديث المتواضع، هكذا هي أبين الخير والعطاء بتكاتفها ومحبتها ومبدعيها وأفكارها وجهودها الجبارة تكون السباقة ورقم صعب عن غيرها.
