تتجه أنظار أبناء الشعب اليمني هذا الأيام الى ما سيخرج به اتفاق الرياض والذي ترعاه المملكة العربية السعودية بين الشرعية والمجلس الانتقالي والتي بذلت جهودا كبيرة حتى وصلت مرحلة الاتفاق والتوقيع علية .ولهذا فان شعبنا يتطلع الى ما سيخرج به ذلك الاتفاق وماسيتم فيما بعد وكله امل بان تشكل تلك الخطوات مرحلة جديدة من التالف والبناء وتحقيق ما يطمح إلية المواطن اليمني على طريق بسط سيادة الدولة على كافة تراب الوطن اليمني . ولهذا يتطلع شعبنا الى : - بدء صفحة ومرحلة جديدة يعمل الجميع فيها بروح وطنية صادقة يسودها الحرص على المواطن وتلبية طموحاته واحتياجاته . - ان يتم اختيار حكومة كفاءات جديدة من الكوادر الوطنية المؤهلة المشهود لها بالنزاهة – تعيش معاناة المواطن عن قرب وتسهم في تحقيق طموحات الشعب ومعالجة أزمته الاقتصادية - اختيار الكفاءات الإدارية والمؤهلة لا دارة شؤون الدولة من وكلاء وزارات ومدراء عموم دياوين الوزارات على ان يكون المؤهل والخبرة والنزاهة هما المعيار الأساسي للاختيار وتكافؤ الفرص بين المحافظات بمن يمثلها في تلك الوزارات ممن يمتلكوا شروط الاختيار للوظيفة - يتطلع الجميع الى ان تسود حسن النوايا والمصداقية لدى الجميع وتنفيذ ما تم الاتفاق علية حرفيا خدمة للمواطن اليمني الذي دفع ثمن تلك الصراعات والمشاكل وتحمل فوق طاقته من المعاناة والتي انعكست على كافة مجالات حياته - يتطلع الجميع الى بناء جيش وطني قادر على حماية الوطن والدفاع عنه تدمج فيه كل التشكيلات العسكرية الموجودة سابقا تحت قيادة وزارة الدفاع بزعامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وتتولى قيادة تلك الوحدات العسكرية قادة مؤهلين تأهيلا عسكريا عاليا بعيده عن المناطقية والحزبية والقبلية – ينتهي معها كل ما رافق المرحلة السابقة من قصور وسلبيات ومنها التكرار والازدواجية والإعداد الوهمية يحصل فيه الجنود على كافة مستحقاتهم دون نقصان وان تحصل اسر الشهداء على كامل الاهتمام والرعاية وكذلك يحصل الجرحى على كافة حقوقهم المستحقة . - بناء مؤسسة امنية مؤهله للقيام بدورها في الحفاظ على الأمن والاستقرار وتأهيلها الى مستوى يمكنها من تنفيذ المهام المطلوبة منها ودمج كافة الوحدات الأمنية من جميع الإطراف تحت قيادة وزارة الداخلية تنصهر معها المناطقية والحزبية ويسهم فيها الجميع لخدمة الأمن والحفاظ على السكينة العامة ومكافحة الجريمة - الاهتمام بالشباب واعتماد وظائف للخريجين من الكليات والمعاهد ودعم التعليم الجامعي بكافة التخصصات والمعاهد الفنية والمهنية التي تؤهلهم الى سوق العمل .وكذلك بناء المنشاءات الرياضية التي تساعدهم على تنمية قدراتهم الرياضية والقضاء على أوقات الفراغ - تشجيع الاستثمار في كافة المجالات وعودة الشركات النفطية للعمل ومساهمتها في التنمية وتدريب وتأهيل الشباب وتوظيفهم وفقا وتخصصاتهم العلمية - زيادة الموازنات التشغيلية للوزارة وفروعها بما يلبي تغطية احتياجاتها لتنفيذ المهام المطلوبة منها - الاهتمام بالموارد المالية والأوعية الضريبية وزيادتها ومحاربة ومحاسبة الفساد وتفعيل دور أجهزة الرقابة والمحاسبة والقضاء ليقوم بدورة في القضاء على الفساد وتجفيف منابعه - قيام دول التحالف بإعادة اعمار ما دمرته الحرب في المناطق المحررة وبصورة عاجلة . شكرا دول التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين لما بذلوه من جهود طيبة للوصول لهذا الاتفاق شكرا لكل وطني غيور على وطنه وشعبة رحم الله الشهداء