حضر اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع، ومعه اللواء الركن محمد راجح لبوزة نائب رئيس هيئة الأركان لشؤون التسليح، واللواء الركن مهدي مهدي مقولة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية أمس حفل تخرج عدد من الدورات التخصصية العسكرية من معهد الشهيد الثلايا لتأهيل القادة. وألقى الأخ وزير الدفاع كلمة نقل في مستهلها تحيات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة للمتخرجين.. وقال: إن انعقاد مثل هذه الدورات التأهيلية تكتسب أهميتها من كونها تمثل رافداً دائماً للقوات المسلحة بالكفاءات القيادية العسكرية المؤهلة.. داعياً المتخرجين إلى الاستفادة القصوى من العلوم العسكرية التي تلقوها في أثناء الدورات.. مشيراً إلى أن المرحلة الراهنة هي مرحلة بناء الجيوش المؤهلة والمحترفة.. وعبر الأخ الوزير عن تقديره لقيادة المعهد وهيئة التدريس لما يبذلونه من جهود التأهيل للملتحقين بالمعهد.. مؤكداً حرص قيادة وزارة الدفاع على تحسين أوضاع هيئة التدريس وصرف كافة مستحقاتهم. وتطرق في كلمته إلى أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية في ظل ما حققه الوطن من منجزات وطنية جديرة بالحفاظ عليها، والتصدي الصارم لكل من تسول له نفسه المساس بوحدة الوطن وأمنه واستقراره. وندد في كلمته بالعمل الارهابي الجبان الذي تعرض له السياح البلجيكيين في محافظة حضرموت.. وقال: إن مثل هذه الأعمال الإجرامية تضر بمصلحة الوطن، وتسيء إلى سمعته، ويجب التصدي لها بقوة من قبل كافة أبناء الوطن، وفي مقدمتهم أبناء المؤسسة الدفاعية والأمنية.. وكان مدير معهد الثلايا لتأهيل القادة العميد الركن عبدالله محمد الشرفي قد ألقى كلمة استعرض فيها دور المعهد وجهود هيئته التدريسية في تأهيل القادة والضباط الملتحقين به تأهيلاً علمياً راقياً بخبرة تراكمية في مجال التدريب والتأهيل القيادي وفق منهج دراسي أُعد إعداداً علمياً لكل مستوى من مستويات التأهيل. وقال العميد الشرفي: إن معهد الشهيد الثلايا يسعى بخطا حثيثة نحو تطوير الأداء ورفع الكفاءة لجميع منتسبيه بمختلف المستويات والتخصصات من خلال ما أوكل إليه من مهام سعياً نحو بلوغ الأهداف المرسومة من قبل القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة. وعبر مدير المعهد عن الشكر والامتنان للاهتمام الكبير الذي يحظى به المعهد من قبل القيادة السياسية والعسكرية وقيادة وزارة الدفاع وهو ما أسهم في الارتقاء بمستوى العملية التعليمية في المعهد وبمستوى عالٍ من الكفاءة. فيما عبرت كلمة المتخرجين عن الحرص على الاستفادة من كل المعارف والمعلومات التي تلقوها في أثناء التحاقهم بالمعهد، وتطبيقها تطبيقاً واعياً وخلاّقاً.. مجددين العهد بالحفاظ على المستوى العالي من الجاهزية والانضباط العسكري. بعد ذلك قُرئت النتيجة العامة للدورات المتخرجة، وهي دورة قادة سرايا مشاه، وقادة سرايا دروع، ودورة قادة بطاريات مدفعية، وقادة بطاريات دفاع جوي، والدورة الأولى حاسوب لأعضاء الهيئة التعليمية، حيث قام الأخ وزير الدفاع ومعه نائب رئيس هيئة الأركان العامة بتكريم الأوائل من هذه الدورات.. هذا وقدمت في الحفل قصيدة شعرية بالمناسبة نالت الاستحسان.
