اتهم مسؤول عسكري جماعة "الحوثيين"، برفض فتح ممرات إنسانية لتنقل المدنيين في مدينة الحديدة غرب اليمن، داعياً الأممالمتحدة إلى التدخل. وقال عضو الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، العميد صادق دويد، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إن "استمرار رفض الحوثيين فتح المعابر الإنسانية في مدينة الحديدة، وفقاً لاتفاق ستوكهولم، يفاقم معاناة المواطنين داخل المدينة". وأضاف "من يرغبون الانتقال إلى المناطق المحررة يضطرون لقطع مئات الكيلو مترات". واعتبر أنه "حان الوقت لتقوم الأممالمتحدة بدورها لإزالة القيود التي تحول دون حركة المواطنين بحرية". كانت الأممالمتحدة أعلنت، في ختام الاجتماع المشترك السادس للجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، في التاسع من أيلول/سبتمبر الماضي، "تفعيل آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار، وإنشاء وتشغيل مركز العمليات المشتركة في مقر البعثة في الحديدة الذي يضم ضباط ارتباط وتنسيق من الطرفين ومن بعثة الأممالمتحدة". ومن شأن نشر نقاط المراقبة وضباط الارتباط من طرفي الصراع بمشاركة ممثلي البعثة الأممية، الالتزام بوقف شامل لإطلاق النار، ومنع أي محاولات تقدم أو نقل آليات عسكرية، وإبقاء خطوط التماس مسرحاً لتحركات ضباط الارتباط.