الخامس من نوفمبر 1967م اعترفت بريطانيا العظمى بدولة الجنوب العربي . وهاهي الشرعية الدولية والإقليمية وصنعاء تعترف بالجنوب العربي وتوقع على وثيقة الاتفاق الذي تمحور عنه حوار جده في هذا اليوم الخامس من نوفمبر 2019م. التاريخ يعيد نفسه . حوار جدة واتفاق الرياض يعتبر وثيقة جديدة تضاف الى الوثائق الدولية التي تخص عدالة القضية الجنوبية وثمره من انجازات المجلس الانتقالي وهي الاعتراف بقيادته كممثل شرعي للشعب الجنوبي رغم ان الاتفاق لن يأتي بأكثر من هذا البند الذي يحق لشعب الجنوبي ان يفرح ولكن في الأيام القادمة ستكون هناك اليه تنفيذه لما شملته الاتفاقية . فيتوجب على قيادة الانتقالي الحفاظ على كل المكاسب التي حققها الشعب الجنوبي على الأرض وعدم التفريط بها . أذا أراد ان يوصل الى تحقيق اكثر انجازات في الفترة القادمة حتى لا يكون الاتفاق مجرد فخ للانقضاض عالمكاسب التي تحققت في الجنوب . تم التوقيع على اتفاق الرياض من قبل الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي . مثل الحكومة بالتوقيع الدكتور سالم الخنبشي نائب رئيس الوزراء ومثل المجلس الانتقالي الدكتور ناصر الخبجي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي وجرى التوقيع في قصر اليمامة في العاصمة السعودية الرياض بحضور ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان وولي عهد إمارة أبوظبي الشيخ محمد بن زايد بحضور عدد من الشخصيات السياسية اليمنية.