من بين فوضى عارمة في كل مؤسسات الدولة، ومن بين نهب، وخراب ممنهج لمؤسسات الدولة، عادت المؤسسة الاقتصادية بأجمل صورة لها، وأجمل حللها، فقد ثابر مديرها العام العميد سامي السعيدي، وبكل حيوية ليجعل منها رائدة في التنمية. منذ تسلم العميد سامي السعيدي إدارة المؤسسة الاقتصادية، شرع في العمل على البحث عن مؤسسة حقيقية، تعمل على إثبات نفسها أمام كل التحديات، فعادت المؤسسة الاقتصادية رائدة في التنمية الوطنية، وشرعت في التأسيس لمشاريع كبيرة، هذه المشاريع ربما يكون بعضها قد تأخر بسبب الوضع الأمني في الفترة الماضية، إلا أن المؤسسة قد عملت بصورة أبهرت المتابعين لهذه المؤسسة الجبارة. من المعلوم، والمسلم به، أنه لا ترقى الأوطان إلا بخبرات أبنائها، ومحبيها، ولقد تسلم المؤسسة الاقتصادية شاب ناضج، وطامح هدفه جعل مؤسسته تدك كل المخذلين، وكل المعرقلين، فتقدمت مؤسسته لتبرهن للجميع أن الإرادة الصلبة لا يقهرها شيء، بل هي من يقهر المستحيل، وإن علا، وكان بعيد المنال، فحقق العميد سامي السعيدي أهدافه التي رسمها، ومن وضع لنفسه هدفاً لا بد من إدراكه، فتحية لمدير عام المؤسسة الاقتصادية العميد سامي السعيدي ذلكم الشاب المتوقد حيوية، وعطاء، فمعه سترون المؤسسة ترتقي في خططها، وعملها، ولكن ساعدوه، وآزروه، وانتظروا منه، ومن مؤسسته العطاء، والخير العميم الذي سيعم كل مرافق الدولة. العميد سامي السعيدي يبحث عن الارتقاء بالمؤسسة الاقتصادية، لهذا كانت له زيارات عمل لجمهورية مصر لتبادل الخبرات في مجال عمله، وهذا هو دأب الناجحين، يبحثون دائماً، وأبداً عن كل جديد، لكي يساعدهم على النهوض بمرافق عملهم، وهذه الزيارات كانت في أجندات المدير العام للمؤسسة الاقتصادية العميد سامي السعيدي، والتي أكسبته خبرات في مجال إدارته، فانتظروا نجاحاته في السنوات القادمة.
