الحضور المميز لحضرموت في احتفالية التوقيع علي اتفاق الرياض بين الشرعية والانتقالي وماسبق التوقيع من تلاحم حضرمي لكل الشخصيات والمكونات الحضرمية ومسؤولي المحافظة وماتم التوافق عليه بعد التوقيع في اجتماع آخر ضم الى جانب حضرموت مسؤولين وشخصيات من شبوة والمهرة كل هذا تم مباركه من الاغلبية كما أن هناك من لا يعجبه هذا التوافق بين مكونات إقليم حضرموت والذي يعد خطوة في الطريق الصحيح لبلورة أهم أهداف اتفاق الرياض في تحقيق وئام تام واستقرار لكل المجتمع اليمني وحضرموت كإقليم جزء منه. قد أجد نفسي هنا مستغربا لكل الذين شدوا همهم وبينوا ما بداخلهم ونزلوا عبر كل مواقع التواصل يكيدون كل الشتائم والتخوين للمشاركين في هذه اللقاءات من ابناء حضرموت او غيرهم من المحافظات المشمولة بإقليم حضرموت والسؤال هنا من أنتم ومن أعطاكم الحق في فيما تلفظتم به او حتى بمجرد معارضتكم لهذه الاجتماعات وما خرجت به باعتباره شيء يخص حضرموت والمعنيين بإقليمها وهل عساكم تعتقدون إن بورصة الوصاية الذي تظهرونها على حضرموت او مثل ما تقولوا الجنوب عامة ستتطبق على أرض حضرموت الم تتعلموا من الأحداث إن زمن الوصاية قد انتهاء إلى غير رجعة وإن الحضارم لم يقبلوا لا بوصاية 67-90 ولا ما بعد تسعين الى 2015 وإن حضرموت اليوم ليس كحضرموت الأمس، إننا في حضرموت وبمقوماتنا الذاتية وموقعنا الجغرافي وتعدد مناخاتنا بالإضافة وهو الأهم إننا نمتلك حضارة تاريخية جذورها مغروسة بأعماق التاريخ ارتوت بتضحيات الحضارم ومناقب علمهم الذي صدروه الى كل أصقاع المعمورة، فنصيحتنا لكم أن تهتموا بمناطقكم وتلتمسوا الواقعية من أروقة اتفاق الرياض فلم تكن للشطحات مكان ولتكونوا بحجم وعقليه قادتكم ممن حسبوها وارتضوا بما نالوه فيما وقعوا عليه واتركوا حضرموت وشأنها لأهلها ففيها خير الرجال وأذكى العقول والسلام ختام.