عندما نتناول وضع نادي قناء رضوم الرياضي بشبوة وما أن نذكر رئيسه الشيخ/ محمد يسلم قسيبه (أبوخليل) يحاول البعض الاصطياد في المياه العكرة بشخصنة الموضوع ؛ ليصوروا الأمر على غير حقيقته ؛ على أننا نكن العداء للرجل ونقف ضده وضد مصلحة النادي . ولكن الحقيقة التي يعلمها ويعيها الرجل نفسه ويعلمها حتى هؤلئك النفر من الناس ضعفاء النفوس ومرضى القلوب بأننا ننتقد مكامن القصور نقد بناء بغرض التصحيح والإصلاح ليس إلا . بعد العديد من المواضيع والمنشورات التي تناولناها في الأيام الأخيرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي حول نادي قناء رضوم وأوردنا في بعضها ذكر أسم الرئيس أبوخليل ك(رئيس نادي) وليس ك(شخص) ؛ ومحاولة البعض لتحريف الحقيقة واستغلال ذلك الأمر ؛ التقيت بالأب الروحي لشباب ورياضيي مديرية رضوم قاطبة ورئيس نادي قناء (أبوخليل) يوم الجمعة الماضي الثامن من نوفمبر الجاري في العرس الختامي لبطولة الشهيدين الخطاف والعظمي في نسختها الخامسة على ملعب العناب بالحامية ؛ وكالعادة قابلني بابتسامته المعهودة وتواضعه المعروف وعظمته وقيمته كرجل له مكانته في المجمتع الرضومي والشبواني ككل فكان كبيرا في تعامله كالعادة وتطرق لموضوع الانتقادات الاخيرة وهو متقبل ذلك برحابة صدر وقلب كبير لا يحمل الحقد على أحد اطلاقا . في حقيقة الأمر كنت ولازلت وسأظل وللأبد أكن لهذا الرجل كل التقدير وفيض الأحترام كشخص في الحياة العامة وكمسؤول في نادي قناء ..ومهما اختلفنا في بعض الجزئيات البسيطة لايمكن يفسد ذلك الخلاف للود قضية اطلاقا .. ومهما انتقدنا من اجل تحسين صورة نادي قناء والنهوض به لا يمكن ان نغفل عن دور ابوخليل في دعم النادي ودعم رياضيي المديرية منذ تولية منصب رئيس النادي منذ سنوات من الآن . تحية كبيرة لهذا الرجل بمقدار قيمته وعظمته وحنكته وحكمته وانسانيته.. وخالص الامنيات له بالتوفيق للنهوض بالنادي وبلوغ منصات التتويج مستقبلا.