الحديث هو الأخير هنا للقراء الكرام عن هذا الموضوع "في المرمى" الذي نختتمه بمقال أخير والذي يبدأ أسبوعياً من الأحد إلى الأحد، هو : مايعني (حبي الرياضي) والحرص الكبير لمصلحة نادي قناء الرياضي ورياضة رضوم عامة. قناء ، الصرح الكبير والنادي العريق الذي يعيش ( الآن ) ظروف صعبة وموقف محرجة عن طريق ما أدلت به وذكرته وسائل التواصل الاجتماعي عن أخبار استمرت لأشهر ماضية، تفيد باستقالة رئيسة الأستاذ القدير محمد يسلم قسيبة ابوخليل أو كما يسموه محبيه الرئيس المناسب في المكان المناسب .! حقيقة، أنا ليس ضد الأخ أبو خليل وليس اتمنى استقالته إطلاقاً، وإنما مع (الحق عندما يحدث ويفرض عليك الأمر والواقع أن تقول كلمة محبة من اعماق قلبك).. سبق وأن تحدثت في مقال نشرته على الواتس آب قبل 8 أشهر تقريباً، عن الرئيس أبو خليل حيث كان بعنوان: (نرفض استقالته) ؟ لمن عادة ماعرف يعرف فإنا من محبي هذه الشخصية الرياضية الرائعة جداً، حاملاً له كل الحب والوفاء والتقدير ، وله الميزة الخاصة في قلبي، باعتباره أحد أفضل وأميز رئيساً الأندية الرياضية في المحافظة ، الذي قدم ولا يزال يقدم الغالي والرخيص بشكل سخي رجل أبدع وتفنن في معنى الوفاء والحرص الكبير على طريقة رئيساً الأندية الكروية المحلية. على كل حال وباختصار شديد : أنا اتمنى من أبو خليل أن يتراجع عن استقالته بشكل ودي.. وهذا ماتمناه!.. أعتبر استقرار ابوخليل في الرئيسة هو يعني استقرار النادي ونجاح الرياضة بشكل عام، وتطوير الأداء الرياضي في رياضة المديرية، وخاصة بروز سفينة البحر الأزرق (قناء) إلى الغد الافضل والاروع والاجمل والاحسن ! ولكن .... الآن ماعرفنا ايش الحقيقة ..؟ أخيراً : أحب أن أتقدم بفكرة بسيطة وأتمنى ان تطرح هذه الفكرة في جلسة حوارية لمناقشة، تجمع نخبة من الكوادر الرضومية الرياضية ورئيس النادي المستقيل محمد يسلم قسيبة ابوخليل، لمناقشة الأمر معه، والإخراج بحلول سليمة ومقنعة ترضي جميع الرياضيين بهذا الأمر وإلى اللقاء ومع الختام السلام.