هزتني الاشواق، وشاقني الحنين، لاعود إلى الورى قليلاً، واعيش حياة مليئة بالفن الكروي الأصيل، وقمة في الفن والإبداع، وفي الاخلاق والتواضع، لما لها منا محبة غزيرة، واحترام كبير، وحلم أن يتشرع مرادها وعظمتها "مواهبنا الصغيرة" هذه الموهبة "الأنيقة" هذة الموهبة التي صالت وجالت في ملاعبنا سنين، موهبة لها من الكلمات سطور، ومن الفخر كلمات مرسومة على جبين كل رياضي، معلقه في الاذهان، تركت بصمة كبيرة في قلوب العاشقين، ورمزها يشع نورا يبرق بريق، وفي مكانة عالية وبعبارة لا يتفوق عليها احد ومن الصعب الوصول إلى مستواها. هنا أقف بين الكلمات حائرا، وبين الوصف والقلم ملامحا، لأشغل نفسي أوقاتا قليلة عن هذه الموهبة التي تمنيت أن أحظى بمشاهدتها يوما ما، وحلمت أن أراها مجددا، ان تعود إلى الملاعب، وتمنيت أن تلعب فترة في وقتي، وتكرس فيها (مشاهدة ممتعة) بقمة الاستمتاع، وقمة في الاعجاب، ولكن لم تكمل وأحضر على مشاهدتها على عكس"(هاجس)"ذلك الموهبة التي كانت تلعب في فريق نصر عرقه الرياضي ونادي قناء رضوم ومن ثم نادي الكفاح ميفعة ومن ثم نادي تضامن شبوة ومن ثم تدرب مع وحدة عدن ماخراً. من غير الاسطورة النصراوية، ووطن الفنون الجميلة التي تأسر القلوب وتكسب بقوة محبة الجميع، على طريقة "مهاراتها الكروية الانيقة" التي تجذب وتطرب وتسحر وتتعملق على قدميها اللعب الجميل والملهم والانيق .. إنه اللاعب الكبير (محمد العبرص)، عنه اتحدث، واشق بحر كلماتي بشيء يستحق لابحر بها بقاربي "الفقير لله" لإيصال (للقب زيدان) الذي أطلق على ذلك الموهبة (الرضومية) منذ سنوات .. نجم لا يتكرر بالمعنى، وموهبة كروية لا اسمع عنها مثيل اطلاقا، حققت معنى وصف النجم الكامل والشامل الذي جمع حروف كلمة اللاعب الأفضل "صانع اللعاب" على الساحة الكروية الرضومية .. ولكنه من المؤسف، انتسى ذلك الموهبة الرضومية وانهجر كثيرا، فعلا فلا يتلقى اي اهتمام او نظرة من قبل إدارة فريق نصر عرقه ونادي قناء رضوم، أو نادي تضامن شبوة.. لعمل مباراة له تكريمية لعتزاله عن كرة القدم ..