في ظل غياب تأم للسلطة المحلية في محافظة أبين ممثلة باللواء الركن أبوبكر حسين محافظ المحافظة ناشد أهالي محافظة أبين عامة ومديرية زنجبار خاصة عدم السكوت على مايجري من استيلاء على المقرات الحكومية التي هي في خدمة أبناء المحافظة واتخاذ الإجراءات الصارمة حيال مايجري ومحاسبة مايعرف بالبلاطجة والمتنفذين الذين وصل بهم الأمر الى الاستحواذ على اهم منجز في المحافظة وهي المؤسسة الأقتصادية هذه المؤسسة التي كانت تعمل بشكل خدمي مثل بقية الفروع في الجمهورية إلى العام 2011م ابان الحرب الظالمة على محافظة أبين والتي دمرت البنية التحية للمحافظة منها المؤسسة الأقتصادية وهناجرها التي تقع في مديرية زنجبار حي (الإنشاءات). حيث تفاجئنا بقيام مجموعات متنفذه من المواطنين المدعومين من جهات تريد لأبين النجاح ، في تدمير هناجر المؤسسة وتقسيم الأرض التي تقع عليها الى قطع صغيره يتم البيع فيها ، مع وجود توجيهات واضحة من الاستاذ /سامي السعيدي مدير عام المؤسسة الأقتصادية في الجمهورية بإعادة ترميم الهناجر لكي يستأنف العمل فيها . ومع بدء الأخ مدير فرع المؤسسة في أبين بالعمل تم توقيف العمل من قبل بلاطجه يدًعون بان لديهم وثائق أن الأرض القابعة عليها المؤسسة تتبع لهم، ولم تتدخل السلطة المحلية في محافظة ابين في ردع مثل هكذا تصرفات. وعليه نناشد السلطة كل الشرفاء في زنجبار وكل الشخصيات الأجتماعية والوجهاء التحرك إلى جانب المؤسسة الاقتصادية في ظل غياب السلطة المحلية والسلطات العسكرية والامنية قبل فوات الاوان.