خلال السنوات الماضية عانت مدينه عدن كغيرها من المدن اليمنية بسبب الحرب و لاتزال تداعيات الحرب تشهدها المدينة مما اثر سلبا على الخدمات بشكل عام ولعل الكهرباء . خلال السنوات الماضية عانت مدينه عدن كغيرها من المدن اليمنية بسبب الحرب و لاتزال تداعيات الحرب تشهدها المدينة مما اثر سلبا على الخدمات بشكل عام ولعل الكهرباء . و بالرغم من تلك المعاناة استطاعت خدمه الكهرباء الصمود الأسطوري متجاوزة كثير من المشاكل مقدمه خدمه تعد فوق الممتاز مقارنه بالظروف الصعبة و المعوقات التي كانت إفراز طبيعي لظروف الحرب و الفراغ الأمني التي عانت منه عدن مما شجع على تدمير ألشبكه بشقيها التوليد و التوزيع و سرقه التيار مما عرض كهرباء العاصمة عدن الى خسائر ماليه تجاوزت عشرات المليارات كادت تعصف بخدمه الكهرباء الى مالا يحمد عقباه لولى تفاني و إخلاص قيادته ممثله بمديرها العام الاستاذ مجيب الشعبي و من معه من منتسبي كهرباء عدن من مهندسين و مهندسات و فنين و فنيات و عمال و عاملات ومع ذلك فان ذلك الانجاز أزعج المأجورين و من باعوا أنفسهم للشيطان. فهل يعقل ان نطالب بخدمه على مدار الساعة و في ضل تخلف 72 % من المشتركين عن السداد و قرابة 70 % فاقد في ألشبكه جراء سرقه التيار و فاقد فني و توقف للمشاريع الاستثمارية. الى ذلك و بتصريح صحفي "لعدن الغد" اكد الاستاذ مجيب الشعبي على مواصله الجهود و بوتيرة للحفاظ على الخدمة و ألشبكه . وأضاف نتطلع لعلاقة مجتمعيه مع المواطنون لانهم الركيزة الأساسية في الحفاظ على الخدمة و ألشبكه فالمواطن هو من يستهلك التيار و عليه تسديد قيمة ما يستهله وعليه محاربه الربط العشوائي ومن هكذا منطلقات نتطلع الى علاقة مجتمعيه وعن حمله تحصيل الايراد و التي تنفذها المؤسسة حاليا قال الشعبي ان هده الحملة هي امتدادا للحملات السابقة و التي نفذتها المؤسسة و الهادفة الى الحفاظ على ألشبكه تحصيله الايراد و تقليص المديونية و كذا حمله محاربه الربط العشوائي وهي حملات ضرورية للحفاظ على ألشبكه و ديمومة عمل المنظومة فتخلف المشتركين عن السداد يعني ارتفاع المديونية و التي هي اصلا مرتفعه. حيث نطمح من ذلك من تحصيله الإيراد الشهري و جزء من المديونية في شريحة السكني اما باقي الشرائح فان تسديد المديونية شرط أساسي لتجنب اي قطع للتيار الكهربائي مشيرا في السياق الى مايتم تحصيله من إيراد لا يغطي الاحتياجات حيت يتم صرف مرتبات الموظفين من الإيراد بعد توقف صرفها من المالية. مما أرهقنا ماليا كما يتم صرف الميزانية التشغيلية و شراء قطع الغيار و إجراء الصيانة الروتينية ولتغطيه العجز المالي الناتج عن تدني الايراد بسبب المتخلفين عن السداد و للحفاظ على حقوق العمال المالية و التزاماتنا للغير وضعنا جدوله الالتزامات المؤسسة المالية من مستحقات للعمال و كذا والالتزامات تجاه الغير وان هناك حملات أخرى تقوم بها المؤسسة للحد من تدهور ألشبكه حيت ننفذ حملات محاربه الربط العشوائي. وعن وقود محطات التوليد اشار الشعبي الى كهرباء عدن مثلها كمثل باق محافظات الجمهورية حيت مسؤوليتها تقتصر على استخدام ذلك الوقود لتشغيل المحطات وان مسؤولية توفيرها من مسؤولية الحكومة و نقلها يتم عبر شركه اعتمدتها الحكومة و مع ذلك نتابع كافه الجهات ذات العلاقة لتوفير الوقود. واختتم الشعبي تصريحه بالقول على الإعلام و نشطاء التواصل الاجتماعي حث المستهلكين بتسديد قيمه استهلاكه و الحفاظ على ألشبكه وان يساهموا برفع الوعي لدا المواطنين بأهمية الحفاظ على ألشبكه و محاربه الربط العشوائي كون المستفيد الاول من خدمه الكهرباء المواطن و عليه تقع مسؤولية الحفاظ عليها داعيا ايهم الى ان يكونوا عامل مساعد في جهود المؤسسة في الحفاظ على خدمه الكهرباء شاكرا لك من ساهم ويساهم في تدليل الصعاب اما كهرباء عدن لمواصله عملها في خدمه المواطن. * من شكيب راجح