أشادت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج بالجهود التي بذلها وفد المجلس الانتقالي التفاوضي بقيادة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي وبالحنكة السياسية والصبر وسياسة النفس الطويل التي أبداها خلال مشاورات الرياض والتي أثمرت عن توقيع اتفاقية جدة في 5 نوفمبر 2019م . وأعلنت الهيئة التنفيذية خلال اجتماعها الدوري الذي عقدته صباح اليوم الأحد برئاسة رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بلحج المحامي رمزي الشعيبي وبحضور نائب رئيس المجلس محمد أحمد العماد دعمها وتأييدها لمضامين الاتفاق معتبرة ان ماورد في الاتفاق خطوات مرحلية مهمة في الاتجاه الصحيح للسير نحو تحقيق هدف شعب الجنوب المتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة . وأكدت الهيئة التنفيذية لانتقالي لحج خلال اجتماعها على أهمية التمسك بتنفيذ الاتفاق بحسب بنوده ومواعيده المزمنة مع أخذ الحيطة والحذر لكل محاولات التعطيل التي تمارسها بعض القوى المندرجة ضمن إطار حكومة الشرعية وفي ذات السياق دعا الاجتماع هيئات وقيادات وأعضاء وأنصار المجلس الانتقالي وكافة ابناء محافظة لحج إلى التعامل والتعاطي الجاد والواعي والمسؤول حيال ذلك .
وناقشت الهيئة التنفيذية لانتقالي لحج في اجتماعها العديد من القضايا والمواضيع المدرجة في جدول أعمالها ومنها تقرير المركز الإعلامي لشهر أكتوبر وكذلك تقرير نتائج نزول اللجنة المكلفة من رئيس القيادة المحلية للمجلس المحامي رمزي الشعيبي إلى مديرية طور الباحة وأقرتهما مع الأخذ بالملاحظات الواردة من قبل أعضاء الهيئة التنفيذية واتخذ الاجتماع بشأنها القرارات والتوصيات اللازمة .
ووقفت الهيئة وباستفاضة أمام الأحداث المؤسفة التي شهدتها نقطة الرباط معبرة عن استنكارها لما حصل وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين واعتبرت الهيئة بأن ماحصل مؤشر خطير ينبغي على كافة العقلاء والشرفاء الوقوف أمامه وتدارك نتائجه السلبية . وأشادت الهيئة التنفيذية بالجهود التي بذلت لتهدئة الأوضاع وتفويت الفرصة على القوى المتربصة بابنا الصبيحة خاصة ولحج والجنوب عامة والتي تحاول استقلال الحادث لتنفيذ مخططاتها الهادفة إلى جر المنطقة إلى الاقتتال والفتنة التي سوف تحرق الأخضر واليابس . وأكدت الهيئة التنفيذية لانتقالي لحج على أهمية احترام الأمن والاستقرار والالتزام بالنظام والقانون وعدم تعكير صفو الحياة المدنية والمعيشية ، مشيدة في ذات السياق بدور أجهزة الأمن في التعامل العقلاني مع الحادثة وتطويقها وتفويت الفرصة على كل القوى التي دفعت نحو التصعيد .
