بالأمس القريب وعبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك ) تحدثنا عن الخصومات التي تطال رواتب الجنود في الألوية التابعة لحكومة الشرعية أو الألوية التي تم تشكيلها مؤخرا من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي في المناطق المحررة ، وعن مصير هذه الخصومات والتي تصل مابين (40 --30) ألف ريال يمني ، وهل هذه المبالغ الخيالية تعاد إلى خزينة الدولة بكشوفات (مرجعات) أم إلى بطون قادة الألوية ليزدادو ثراء فوق ثرائهم. واليوم ها نحن بصدد القائد سليم حيدان أحد قادة الألوية التابعة لمعسكر بدر (اللواء الرابع حراسة منشآت ) هذا اللواء لايوجد فيه قوة بشرية وهو الآن تحت سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي ولم يعد هناك معسكر وقائده مقيم في القاهرة ويفرض على الجنود خصومات تصل إلى أكثر من عشرين ألف دون وجه حق. ولقد تعشمنا خيرا من اتفاقية الرياض والتي رعتها المملكة العربية السعودية بين حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي ، وأن بنود الاتفاق ستقضي على الفساد بكل أشكاله وصوره ، والذي إستبشر في كل مرافق الدولة الحكومية والعسكرية ويعمل على تشكيل لجان محاسبة تنهي الفاسدين وإقالة كل من ثبتت عليه هذه التهم عليه ولكن دون جدوى. أملنا كبير في الحكومة الجديدة والتي سيتم تشكيلها قريبا ان تنظر بعين الاعتبار لهؤلاء الجنود الذين لا تتعدى رواتبهم (60000) ألف ريال ووقف هذه الخصميات التي تطال رواتبهم كل شهر... من قبل قادة فاسدين : لا يخافون في الله لومة لائم ويفعلون ما يؤمرون.