أكد الشيخ توفيق الصوملي ابرز الوجهات القبلية بمحافظة لحج (الموقوف لدى امن لحج ) رفض قبائل المنطقة للعنف بكافة اشكالة والقتل خارج القانون معبراً عن إدانة أبناء الصبيحة لحادثة مقتل رجل الأعمال الشاب خالد شارب في منطقة الرباط (اللحوم) التابعة إداريا لمحافظة لحج مطالبا الأجهزة الأمنية بكشف ملابسات الحادثة والمتسببين فيها لتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل تجاه ما اقترفوه من جرم بقتل نفس برئيه حرم الله سبحانه وتعالى قتلها إلا بالحق . وقال في تصريح خاص ل " عدن الغد" انه حضر الى مبنى امن محافظة لحج شخصيا وبمحض إرادته وبطوعية للتحقيق معه من قبل الأجهزة الأمنية في ما نسب إليه من اتهام مباشر وصريح من قبل بعض الجهات بقتل رجل الأعمال خالد شارب مطالبا الجميع بالالتزام بالقانون وعدم مخالفته.
وأشار الشيخ الصوملي انه تحت إمرة الأجهزة الأمنية بلحج لسماع أقوالة والتحقيق معه فيما نسب إلية من اتهام مشددا على ان يطبق القانون على الجميع قائلا " لايوجد استعداد لمخالفة القانون " داعيا الأجهزة المختصة بتنفيذ القانون على الجميع دون استثناء لتجنيبهم شرور المرحلة القادمة.
وجدد الشيخ توفيق الصوملي في ختام تصريحه التأكيد على ان تقوم الأجهزة المختصة بأمن لحج بواجبها في كشف ملابسات مقتل رجل الأعمال خالد شارب مع وضع نفسه تحت أمرة المختصين في امن لحج للتحقيق معه حول الحادثة بعد ورود أسمة ضمن المتهمين بعملية القتل قائلا " ان العدالة سوف تاخد مجراها وتظهر حقيقة ما حدث والمتسببين فيها ".
مصدر امني قال ان الشيخ توفيق الصوملي موقوف في امن محافظة لحج بعد ان تم استدعائه من قبل المختصين عقب ورود أسمة ضمن المتهمين المشتبهين بعملية القتل .
مشيراً ان الصوملي حضر طوعيا الى إدارة الأمن منذ أربعة أيام لسماع أقوالة فيما نسب إليه من اتهام من قبل بعض الجهات بقتل رجل الأعمال خالد شارب التي لازالت اسرتة لم تحضر الى امن لحج رغم مطالبات الأجهزة المختصة لها بالحضور واستكمال الإجراءات القانونية حيال القضية حيث تطالب اسرتة بإجراءات التحقيق في محافظة عدن رغم عدم اختصاص المحافظة بالقضية التي يقع اختصاصها بمحافظة لحج .
وتتهم الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء كل من توفيق الصوملي وعزام شايف المنصوب واحمد الأزرق بقتل رجل الأعمال خالد شارب في منطقة الرباطبلحج الأسبوع الماضي مطالبه أجهزة الدولة المختصة بسرعة إلقاء القبض على قتلة رجل الأعمال خالد شارب وتقديهم للعدالة . من هشام عطيري: