بعيدا عن ضجيج المسيسين، ونعيق المغردين، وشَاءَ من شَاءَ تقبل الحقيقة، وأبى من أبى، فليس لهذه الصورة دلالة، غير أن #قوات النخبة الحضرمية وجميع قوات المنطقة العسكرية الثانية شريك دولي فعّال في الحرب على الإرهاب. ولكن قبل أن نتعمق حول مضمون هذه الصورة، يجب أن يعرف من لم يعرف، أن زيارة السفير الامريكي كريستوفر هنزل الى حضرموت اليوم الإثنين (الموافق 18 نوفمبر 2019)، لم تكن هي الزيارة الاولى له الى حضرموت ولم يكن لقائه باللواء البحسني هو الأول، فقد سبق ذلك زيارة له لحضرموت بصحبة السفير السعودي محمد آل جابر في نوفمبر 2018، لقاء آخر جمعه مع البحسني في العاصمة السعودية الرياض في أكتوبر الماضي من العام الجاري، وعقب ذلك لقاءات اخرى مع عدد من سفراء دول العالم، من بينها بريطانيا وفرنسا والصين وغيرها. والواقع يقول أن هذا أمر طبيعي، فقد اصبحت حضرموت محط انظار المجتمع الدولي، بعد الإنتصارات التي حققها البحسني وقواته على قوى الإرهاب وفرض الأمن والإستقرار على مدى ثلاث سنوات، استطاع خلالها أن يقدم قوات نظامية يحتدى بها في الانضباط والجاهزية القتالية العالية. ولكن زيارة السفير الأمريكي اليوم الإثنين (18 نوفمبر 2019) الى #حضرموت، حملت إلى جانب الإهتمام الأمريكي بالمنجزات الامنية التي حققها البحسني وقواته،رسالة واضحة وقوية لكل المشككين والمتشائمين الذين يحاولون ازاحة البحسني عن المشهد تماما لأسباب قد تكون سياسية سياسية وإيديولوجية. وهي دون شك صفعة قوية يوجهها المجتمع الدولي للمتحاملين على #البحسني مفادهها "أن الجنرال فرج سالمين البحسني رجلنا الأول الذي يحاط اليوم بدعم دولي وإقليمي، وتوافق سياسي كبير من قبل دول اللجنة الرباعية حول اليمن (امريكا، بريطانيا، السعودية، الامارات)، وأننا في هذه الدول بمثابة الثقل الكبير الذي يستند عليه البحسني، ولن يستطيع طرف من الأطراف المتصارعة بداخل المشهد اليمني، إزاحته مهما استعانوا بحجج واسباب".