في البداية دعونا نعرج على معنى ملك الانسانية الذي اصبح لقب يطلق على البعض دون أن يتضمن محتواه بمعناه الحقيقي. ملك الانسانية هو شخص جمع بين صفات البشر الاخلاقية، وبين صفات الملائكة في السمو والرفعة والعلو في حب الخير للآخرين، وهذه الصفات اجتمعت في شخص ملك الانسانية الذي نحن بصدد الحديث عنه انه: الشيخ احمد صالح العيسي
فمن وجهة نظري إن اردنا أن نطلق هذا اللقب على شخص معين، فإن الشخص الذي ينطبق عليه هذا اللقب هو ملك الانسانية في الوقت الحالي، وهو الشيخ احمد صالح العيسي.
بعيدا عن الجدل السياسي في شخص الشيخ أحمد وتوجهاته السياسية، فهذه الشخصية التي اتسمت بالهدوء، والتواضع، والبساطة، والبعد عن الضجيج الاعلامي.
رغم انه بوسعه أن يسخر آلة إعلامية كبيرة جدا لهذا الغرض، ولكنه ملك يربو بنفسه عن مثل هذه الامور، ويريد وجه الله بعمله الإنساني هذا نحسبه كذلك والله حسيبه، فقد اصبح اليوم يقصده الكل، ويطرق بابه الجميع، لعلمهم انه لا يرد احدا، وهذا ما شاهدته ورايته منه، صاحب خصال جميلة واخلاق عالية، توارثها اب عن جد.
فكم اعاد البسمة الى الكثيرين ممن فقدوا تلك البسمة، وكم اضاء بصيص الامل عند من انقطع منهم الامل الا في الله سبحانه، وهنا يتجلى ذاك الملك ليفتح دروب الامل، ويعيد البسمة الى تلك الوجوه التي لطالما اعتراها الحزن والبؤس، والياس.
كم سوف اعدد من تلك الوجوه التي اعيدت لها الحياة من جديد، وانبعثت مرة اخرى بفضل الله، ثم بفضل ملك الانسانية، يقولون أن اليتيم هو من فقد اباه، وانا اقول لكم بوجود رجل يملك بداخله كل تلك الانسانية والحب في عمل الخير، ومد يد العون المحتاج، فلا خوف عليكم ايها الايتام، ولا خوف عليكم أيها الايتام أيها المحتاجين أيها المرضى، فلقد رزقكم الله بهذا الرجل يسد مقام الأب لكم.
وفي الاخير اكتب هذه الكلمات عن قناعة وانصاف لهذا الرجل، وليس تزلفا او تقربا منه، او مدحا له، فهو في غناء عن مدحي له لان المديح يجدي مع شخص ملئ الدنيا معروف وجميل لمن يحتاجون، ولكنها حقيقه يشهد بها كل محتاج ومريض، لقد جسد اروع صور الانسانية في فعل الخير والإحسان.
والذي نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقه الى كل خير...