قبل فترة كتبت مقالاً تحدثت فيه عن مواقف نائب رئيس مجلس الشرف الأعلى لنادي شعب إب، رجل الأعمال والخير المعروف، الشيخ الفاضل / أحمد محمد العديني، وأختزلت سطوري في مواقفه الرائعة تجاه نادي الشعب الإبي ورياضيو الوطن. وفي الحقيقة لم أكن مُلم بتأريخ رجل العطاء والصفاء والنقاء، الشيخ أحمد العديني، ومواقفه النبيلة الطويلة، ومؤخراً عرفت أن دعمه السخي لم يقتصر على الرياضيين فحسب، بل شمل المعوزين والمحتاجين والمرضى والأيتام والشباب المبدعين من أبناء وطننا الغالي. حسناً : ما يقوم به الإنسان الشيخ العديني، من أعمال خيرية و إنسانية مشهودة وشاملة، تثلج الصدر وتجبرنا أن نخلع له القبعات ونقف إجلالاً وتقديراً وإحتراماً له.. ففي الوقت الراهن، قلماً أن تجد رجل تجتمع فيه خصال حميدة وينفرد بإنسانية جمة.. وهنا تتعلثم اللسان ويحتار القلم في إنتقاء الكلمات المناسبة التي تليق بهذه الشخصية الكريمة والمرموقة.. كيف لا وهو رجلاً متواضعاً، وإنساناً مُحسناً وشيخاً هادئاً وبشوشاً.. مُحباً للخير في السر والعلن.! كيف لا يستحق أن نقول فيه بضع كلمات ثناءً وإطراءً وإعجاباً.. كيف لا وهو الرجل الذي جعل في ماله حقاً للسائل والمحروم! أيها السادة : لا أخفيكم أن الشيخ / أحمد العديني، يرفض المديح نظير أعماله الإنسانية، لأنه يريد أن يكون عطائه بينه وبين الله، كي يكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .. كما جاء في الحديث الشريف: ورجل تصدق بصدقه فأخفاها حتى لا تعلم يمنيه ما أنفقت شماله. ولكني عاهدت الله ثم نفسي بأن لا أحبس الكلام الطيب، وأن أقول كلمة حق طيبة، لأية إنساناً، وهو حياً يرزق.. ينقذ محتاجاً ويغيث ملهوفاً ويفرج كرب إخوانه، خصوصاً في هذا الظرف الصعب.. وفي الأول والأخير الكلام الطيب هو لله.. إليه يصعد الكلم الطيب.. وما جزاء الإحسان إلا الإحسان. وليس تزلفاً أو تملقاً ، إذا قلت لكم أن الشيخ العديني، لا يودع ماله في البنوك؛ بل يودعه في بنك ملك الملوك، وبالتالي بات من الذين يرجون تجارة لن تبور، ولا حسد في ذلك، فهذا جزاء من محاسنه تترا، ومن رفعت له الأكف في شهر رمضان وفي كل الأشهر وكل الأوقات إلى السماء ولهجت له الألسن بالدعاء.. فخورن بك أيها الباسل.. شكراً لك أبا فواز .. ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله.