توفي اليوم في بيحان سالم الملق ولكنه لم يرحل من قلوب الضعفاء والمساكين والأرامل فقد كان لهم أباً لكل هؤلاء من الساعة السادسة صباحاً يفتح محله البسيط ويأتي بوجبه الفطور لكل الضعفاء والصوماليين وهو في بساطته لم يكن رجل سياسة أو شيخ أو يتبع لأي حزب بل كان مواطن بسيط جدا ولكنه دخل قلوب الناس جميعا بأعماله ألخيره ولانزكيه على الله وفي جنازته حظر جمع غفير لم تشهد جنازة من قبل حضور كحضور اليوم هذا لأنه محبوب من جميع الناس. نسال الله ان يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته وأن يكون ماقام به من أعمال خيريه تكون في ميزان حسناته. ومن هنا اطلب اهلي في بيحان أن لاينقطع الخير الذي يقوم به ذلك الرجل العظيم نريد استمرار الخير فقد رسم لنا طريق الخير قبل رحيله إلى ربه.