قال رئيس العلاقات الخارجية والتعاون الدولي بالمجلس الثوري الأعلى للحراك الثوري عبدالقوي باعش " أن هناك تحرك محتمل لتسوية الصراع الحالي.. مثمناً جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية . وأضاف رئيس العلاقات الخارجية والتعاون الدولي بالمجلس الثوري " "نأمل أن نصنع السلام معاً من أجل الأمن والاستقرار واعادة الإعمار" مؤكداً بأنه لن يتحقق سلام دون وجود قيادة تصنع السلام . وتابع باعش " لقد جربنا السلام المبني على رغبات الأحزاب أو الأفراد ولا نرغب بتكراره لأننا دفعنا فاتورة باهظة نظيرذلك". ولفت إلى "أن الجميع أدرك ، وليس نحن فقط، أن السلاح لا يمكن أن يصنع السلام العادل لنا جميعا وان الحوار وعدم ترحيل او تأجيل أي ملف هو الحل..". وأكد رئيس العلاقات الخارجية والتعاون الدولي بالمجلس الثوري ، تفهم، المجلس ، للدور الإيجابي الذي يبذله المبعوث الدولي إلى اليمن السيد مارتن غريفيت ومستشاريه ومكتبه في العاصمة عدن تجاه الأزمة اليمنية بشكل عام والقضية الجنوبية بشكل خاص. مضيفاً بأن المجلس ينظر أيضا بأعجاب لهذا الدور. وأوضح بأن "قيادة المجلس الثوري عامل مساعد وفاعل في عملية السلام وعندنا إمكانية الحوار مع الجميع". وقال باعش " لم يأتي تفاعلنا واسهامنا ولقاءاتنا وتواصلنا مع كل الجهات المحلية والإقليمية والدولية للبحث عن السلطة أو مكاسب أنانية وانما من تجاربنا خلال مراحل الثورة ونهجنا السلمي رغم القمع والقتل والاعتقالات التي مورست على شعبنا وقياداته وكذا شعورنا المسؤول اننا والمملكة بحاجة إلى وقف الحرب المدمرة والمنظمة والممنهجة والمستنزفة ولن نقبل أن يستفز أمن الشقيقة والجارة ،كما لن تقبل المملكة تقديم ملف عن ملف آخر لأننا في خندق واحد والعدو واحد..".