قدَّم صباح اليوم عدد من المغتربين الجنوبيين درعاً تكريمياً للقائد كمال مطلق الحالمي قائد الحزام الأمني-قطاع المنصورة-. وبحضور الأخ أحمد محمود الردفاني قائد كتيبة حزم1 قام الناشط الجنوبي أحمد محمد القميشي بتسليم درع التكريم للقائد كمال الحالمي نيابة عن مغتربي الوطن بمشاركة عدد من الإعلاميين والناشطين الجنوبيين. وفي هذه المناسبة قال الناشط القميشي "نُسَلِّم في أجواء تسودها الأخوة المتجذرة والتي تربطها حب الجنوب درع الوفاء والعرفان للنقيب القائد كمال الحالمي قائد الحزام الأمني- قطاع المنصورة- تقديراً لجهوده الجبارة التي بذلها وما زال في تثبيت دعامة الأمن والأمان بمديرية المنصورة خاصةً وكذا ربوع العاصمة عدن عامةً". وأكد المغتربون الجنوبيون في تكريمهم للقائد كمال الحالمي أنهم يثمنون عالياً جهوده الكبيرة في قيادة قيادة دفة الحزام الأمني- بمديرية المنصورة وحرصه على رفع شأنها، وتأسيس كيان أمني شامخ البنيان. من جانبه قدم القائد كمال مطلق الحالمي شكره وتقديره لكافة مغتربي الجنوب على هذه اللفتة الكريمة مشيراً إلى أن كل مواطن جنوبي سواء كان يعيش في الوطن أو في دول الاغتراب فإنه يعمل لأجل رفع سمعة ومكانة أمن العاصمة عدن عامة ومديرية المنصورة خاصة، وهي المديرية التي فتحت أبوابها للمستثمرين الجنوبيين لتعميرها وبناء المشروعات الاقتصادية للدفع بعجلة تنميتها نحو الأمام، وكذا لامتصاص البطالة بين أوساط الشباب الجنوبيين، مستطرداً أن ذلك كله لم يكن ليتحقق لولا فضل الله تعالى في تحقيق الأمن واستتبابه على أيدي أسود الحزام الأمني -قطاع المنصورة-. وأوضح القائد كمال الحالمي، خلال تكريمه أنه يتطلع لتحقيق إنجازات أمنية تخدم دعائم الأمن وينعم بها المواطنون في مديرية المنصورة تحت إشراف قيادة التحالف ممثلةً بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، على ضوء اتفاق الرياض الذي تم التوقيع عليه في الخامس من الشهر الجاري بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية، وفقاً للمسار العام المزمن وذلك برعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية وإشراف وحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وحضور فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي نائب القائد العام للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
