الذي يتميز به الإنسان عن سائر المخلوقات هو العقل وكلما كان الإنسان ناضج بأفكار ومعتدل في أخلاقه يكن له أكثر تأثير على المجتمع. أن مانراه في مواقع التواصل الاجتماعي من ردود على بعض الاعلامين أو السياسيين من الألفاظ سوقيه وقله في الأدب وشذوذ في انتهاك أعراض الناس وهذا سببه اختلاف ذلك الإعلامي أو السياسي معا مايفكر به أو ما يامن به أن مثل هذه الأمور تضعنا أمام واقع مؤلم فكيف نكون مسلمين ونحن نرمي الناس بكلام على أغلبه يكون فيه تطبيق حدود في الشرع . لا أريد أن اتطرق إلى ذكر بعض تلك الألفاظ لأنها يدني منها الجبين حين تسمعها. وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما بعث لاتمم مكارم الأخلاق) واطرح سؤالي للمتشدقين بهذه الألفاظ هل خدمت قضيتك الجواب اكيد لا بل كره الناس قضيتك بسبب أخلاقك. لن يكون هناك وطن حقيقي الا بتأخي وتقريع هؤلاء المتشدقين حتى يكفوا عن غيهم وان مثل هذه الأمور ماهي إلا نزوات جاهليه فلو كان المدافع عن قضيته رد بأسلوب حضاري وانتقد انتقاد بناء لوجد من يسمعه أكثر من الذي يتلفظ بالألفاظ الغير مسؤولة. بل وإنني آراء كثير من هؤلاء المتشدقين يخوضون في الأعراض وسب الأمهات وتشكيك في الأنساب هذا بحد ذاته جريمة الإسلام وضع لها حدود على الدنيا غير عقاب الاخرة، في هذا المجال يطول الحديث نسأل الله أن يهدي الجميع وان يجعل لليمن مخرجا وفرجا اللهم امين.