للأمانة وشهادة سأسأل عنها اختيار عمرو البيض عضوًا بهىئة رئاسة المجلس الانتقالي قرارا صائبا من القرارات القليلة التي اصاب فيها رئيس المجلس القائد أبو القاسم في اختيار هيئة الرئاسة . اشهد أنا البعيد عن السياسة واصحابها البرئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب ان السيد البيض اضافة نوعية جميلة للمجلس الانتقالي ورئاسته ربما تحرك المياة الراكدة فيه وتضخ دماء جديدة تعيد للمجلس وهجه بعيدا عن وهج الشعارات والقرارات المتسرعة التي وضعت المجلس في اكثر من موقف محرج أمام أنصاره وامام الغير لولاء عدالة القضية التي تغطي على كل عيب جمعتني بالأستاذ عمرو عدة جلسات بمعية ناس اخرين في مناسبات مختلفة كما جمعتني الصدفة أيضا بأعضاء اخرين واستمعت اليهم أستطيع القول بثقة ان هذا التعيين هو إنصاف للمجلس الانتقالي الذي تم اختيار قياداته بشكل مستعجل لتلبية حاجة ملحة كانت الضرورة تستدعيها عمرو البيض قارئ ومتابع جيد للواقع السياسي متزن وعقلاني وشعلة من النشاط فهو يستحق فعلا بعيدا عن كونه نجل الرئيس الذي نحبه ونجله ونتمنى له الصحة وطول العمر هذه شهادة اقولها رداً على من يعتقد ان تعيين الرجل هو بسبب انه ابن الرئيس البيض علما ان الأستاذ عمرو ربما لا يعرفني ولقائي به كان ضمن مجموعة كبيرة من الناس
