منذو الطفولة ونحن ابناء يافع نحلم بذلك اليوم السعيد الذي نرى فيه خط الإسفلت وهو يعانق سهول وجبال ووديان عاصمة مديرية يافع رصد وأخواتها يافع السفلى وهناك الكثير من قد قضى نحبه وكان يحلم ان يطول الله في عمره ليشاهد ذلك اليوم ويسعد ولو لثواني ليشاهد ذلك المنجز حقيقة على الواقع ولكن أتاه القدر والمكتوب ورحلوا عنا واننا لراحلون ، هناك الكثير من كان يسعد بذلك في احدى الايام كان هناك حديث بين الاخ الاستاذ حسين ناجي محمد المدير العام السابق لمديرية يافع رصد مع الشهيد والقائد الرمز اللواء الركن احمد سيف اليافعي نائب رئيس هيئة الأركان العامة سابقا رحمة الله عليه كانوا يسعدون بذلك اليوم يراودها الحلم ان يكونوا من بين المشاركين في مراسيم افتتاح انجاز مشروع طريق باتيس رصد معربان وهناك من قضاء نحبه ومنهم من ينتظر وكان الفقيد أحمد درويش حسين من اكثر محبي وعاشقي الطرقات كان كثيرا ما يأمل ويحلم بأن يرى تلك اللحظات وهناك الكثير من كان يتمنى مشاهدة ذلك اليوم البهيج عند افتتاح وأثناء سير العمل في مشروع طريق باتيس رصد معربان تفاعل البعض مع ذلك المشروع الحيوي والهام وجد واجتهد الكثير من ابناء يافع وهناك محطات ومراحل عديده ومدونه بكل التفاصيل ومنها ما حصل من أحداث ومشاكل ومعوقات وما حقق من بعض الانجاز وسير العمل وهذه الاحداث والمحطات والمراحل نجدها مدونه بين مذكرات الحاج احمد عبد وزين الشيبه واحمد يسلم وآخرون من ابناء مديرية يافع سرار وبين مذكرات الاستاذ محمد علي احمد السعدي والشيخ سالم صالح السالمي واخرون من ابناء مديرية يافع رصد وهيى مدونه بكل التفاصيل خطوة خطوة وبعد توقف ذلك الحلم لأسباب مختلفة ولفترة من عام 2011م وحتى اللحظة ولعل الله سبحانه وتعالى قد أراد أن يفتح لنا ابواب اخرى ومن جهات اخرى فاستأنف العمل في طريق جبل اليزيدي الوطح رباط السنيدي اعاد البهجة والأمل الى القلوب واعطاء نوع من الإحساس بأن الخير والفرج آت بفضل الله وبفضل رجال الخير والعطاء والصناديد من الرجال الاوفياء الذي تعز عليهم تربة مناطقهم وجبالها وسهولها والوديان وهم قليلون في ذلك الزمان كما أن بشائر الخير لاحت في طريق معربان السعدي رصد فقد علمتنا المراحل السابقة منذو ظهور الاحزاب بان نبذل الجهود للأحزاب وتمجيد الشخصيات والسياسة وهذه أخطاء بعينها وابعدتنا عن تقديم الخدمات والمشاريع مناطقنا ومنها المشاريع الاستراتيجية رغم أن هناك عدد من المشاريع الحيوية التي حققت ولكن الطريق الرئيسية باتت في علم الغيب ، فعليه فقد حان الوقت لتغيير البوصلة نحو الاتجاه الصحيح فالف تحية لكل رجال الخير والعطاء وكل من قدم وساهم في مجال تلك المشاريع كلا باسمه وصفته والف تحيه للقائد رشيد ابو هارون العامري الذي كان له السبق عن القيادات ونرجو من كل القيادات ان تحذو في ذلك الاتجاه ليعم الخير على مناطقنا . والله من وراء القصد